الرئيس الفلبيني يتوقع "فصلا جديدا" في التعاون مع الصين
صورة أرشيفية تظهر الرئيس الفلبيني فرديناند روموالديز ماركوس يتحدث خلال حفل وضع حجر الأساس لجسر يربط بين مدينتي سامال-دافاو ممول من الصين في مدينة دافاو بالفلبين، 27 أكتوبر 2022. (شينخوا)
مانيلا 3 يناير 2023 (شينخوا) قال الرئيس الفلبيني فرديناند روموالديز ماركوس عند اتجاه إلى الصين يوم الثلاثاء في زيارة دولة لمدة 3 أيام "سأبدأ فصلا جديدا في تعاوننا الاستراتيجي الشامل مع الصين".
وأفاد ماركوس في قاعدة جوية في مانيلا قبل مغادرته "سنسعى إلى تعزيز العلاقات الهادفة وتوسيع تعاوننا في مختلف المجالات، بما يشمل الزراعة والطاقة والبنية التحتية والعلوم والتكنولوجيا والتجارة والاستثمار والتبادلات الشعبية".
وتوقع الرئيس دفع العلاقات بين مانيلا وبكين "إلى مستوى أعلى من المؤمل أن يحقق آفاقا عديدة ويُقدم فرصا وفيرة لتحقيق السلام والتنمية لشعبي البلدين".
وتعد الصين أكبر شريك تجاري، ومصدرا رئيسيا للمساعدة الإنمائية الرسمية، وثاني أكبر مصدر للسياح قبل تفشي جائحة كوفيد-19 للفلبين.
وتكون زيارة ماركوس أول زيارة رسمية لدولة خارج الآسيان منذ توليه رئاستها في يونيو 2022.
وفي الوقت نفسه، أكد ماركوس على أنه سيغتنم الفرصة لتعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية الحيوية مع الصين في ظل تسارع الفلبين لتعافي اقتصادها.
كما دعا الشعب الصيني لزيارة بلاده سواء كان للسياحة أو الدراسة أو الاستثمار، قائلا "سأدفع استئناف السياحة والتعاون الثقافي بين بلدينا".
وأضاف أنه "بالإضافة إلى مشاركة عجائب أرخبيلنا مع أصدقائنا الصينيين، فإن تعزيز التبادلات الشعبية سيُساهم في سد فجوات التفاهم بين البلدين في جميع المستويات".
وفي نفس الوقت، أعرب عن شكره الخالص للمساعدة التي قدمتها الصين في مكافحة الفلبين لجائحة كوفيد-19، مؤكدا على أنها عززت الثقة بين البلدين.
وأردف "أكرر تقدير بلادنا وامتنانها العميق، ليد المساعدة التي قدمتها الصين، في اللقاحات ومعدات الحماية الشخصية، فضلا عن المساعدات التقنية."
وفي عام 1974، رافق ماركوس والدته، السيدة الأولى السابقة إيميلدا ماركوس، في رحلة إلى بكين. ويذكر أن البلدين أقاما علاقاتهما الدبلوماسية في العام التالي.