مقالة خاصة: "الابتكار والحماس والصداقة والحفاظ على البيئة".. انطباعات شاب يمني عن الصين
الشاب اليمني محمد عبد الله ثابت الشاوش يشارك في حدث المناظرات
تشينغداو 9 ديسمبر 2022 (شينخوا) يصف الشاب اليمني محمد عبد الله ثابت الشاوش الصين بكلمات "الابتكار، الحماس، الصداقة، والحفاظ على البيئة". وخلال حياته في الصين تمتع الشاوش بهويّات متعددة، فهو الفائز بالجائزة الفضية لمسابقة "جسر اللغة الصينية" ومدرس متطوع ورائد أعمال.
بدأ الشاوش دراسته في الصين عام 2013، حيث التحق بجامعة الصين للبترول بمدينة تشينغداو في شرقي الصين. وقال الشاوش: "لقد كنت دائما طالبا متحمسا، وأسعى جاهدا للمشاركة في الأنشطة الاجتماعية المختلفة لإثراء حياتي بالتجارب وتعلم مهارات جديدة بجانب الدراسة".
خلال فترة دراسته الجامعية، فاز الشاوش بالجائزة الفضية لمسابقة "جسر اللغة الصينية" (مسابقة سنوية دولية تعد واحدة من أهم المنصات لطلاب الجامعات في كل بلدان العالم لدراسة اللغة الصينية والتعرف على الصين)، وعمل مدرسا متطوعا، كما سافر إلى أماكن عديدة في الصين، مثل منطقة شينجيانغ الويغورية ذاتية الحكم بشمال غربي الصين، ومقاطعتي قويتشو ويوننان بجنوب غربي الصين.
الشاوش (على اليمين) في حفل التخرج
بعد تخرج الشاوش من الجامعة، اختار أن يبقى في تشينغداو ويعمل في مجال التجارة الخارجية. وقال الشاوش: "أنا حقا أحب زملائي في الفريق، كلهم أكبر مني ببضع سنوات، لكنهم جميعا مفعمون بالإيجابية. فهم يساعدونني بصبر في العمل، وأشعر بينهم بالدفء كأنهم إخوتي.
هذا الحماس والدفء من الصينيين جعل الشاوش أكثر تصميما على الإقامة في تشينغداو.
تأثر الشاوش بشدة بالتغيرات الكبيرة في تنمية الصين، وخاصة الابتكار و"التغيرات الخضراء"، وقال في هذا السياق "تحولت طريقة الدفع في الصين من الدفع باستخدام بطاقات الائتمان إلى الدفع عبر الهاتف المحمول، بل يمكنني الآن الدفع عن طريق التعرف على الوجه". وقال الشاوش إن الابتكار في البنية التحتية لشبكات الإنترنت عالية السرعة في الصين شيء مذهل.
ويشير الشاب اليمني إلى "التغيير الأخضر" في الصين، متحدثا عن تعزيز الحكومة لجهود فرز القمامة وإعادة تدويرها وانتشار مركبات الطاقة الجديدة في كل مكان.
قال الشاوش إنني أتطلع إلى تغيير أكبر في تشينغداو في المستقبل، وآمل أن أتمكن من الاستمرار في مشاهدة المعجزات! وأنا أيضا على استعداد للمساهمة في تطوير المدينة.