شي يعقد محادثات مع رئيس لاوس
بكين 30 نوفمبر 2022 (شينخوا) عقد شي جين بينغ، الأمين العام للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني والرئيس الصيني، محادثات اليوم (الأربعاء)، مع ثونجلون سيسوليث، الأمين العام للجنة المركزية لحزب الشعب الثوري اللاوسي ورئيس لاوس.
وشدد الزعيمان على ضرورة تمسك البلدين بمبدأ "الاستقرار طويل الأمد، وصداقة حسن الجوار، والثقة المتبادلة، والتعاون الشامل"، والتحلي بروح "الجارتين والصديقتين والرفيقتين والشريكتين الصالحتين" في تنمية العلاقات الثنائية.
واتفقا على أن الدولتين ستحترمان بعضهما البعض وستثقان في بعضهما البعض سياسيًا، وستفيد كل منهما الأخرى اقتصاديًا، وستعمقان التفاهم والصداقة المتبادلين في التبادلات الشعبية، وستعمقان أيضا باستمرار بناء مجتمع مصير مشترك بين الصين ولاوس، وستسهمان في بناء مجتمع مصير مشترك للبشرية.
في بداية المحادثات، قال شي إن الرفيق جيانغ تسه مين توفي اليوم (الأربعاء) في شانغهاي بسبب المرض بعد فشل جميع العلاجات الطبية.
وقال شي إن الرفيق جيانغ كان قائدا بارزا يتمتع بمكانة عالية معترف بها من قبل الحزب بأكمله والجيش بأكمله والشعب الصيني من جميع المجموعات القومية، وماركسيا عظيما، وثوريا بروليتاريا ورجل دولة واستراتيجيا عسكريا ودبلوماسيا عظيما، ومناضلا شيوعيا تأكد إخلاصه للشيوعية في اختبارات طويلة المدى، وزعيما بارزا للقضية الكبرى المتمثلة في الاشتراكية ذات الخصائص الصينية. لقد كان قلب الجيل الثالث للقيادة الجماعية المركزية للحزب الشيوعي الصيني، والمؤسس الرئيسي لنظرية التمثيلات الثلاثة.
وتابع شي "ننعي بشدة الرفيق جيانغ، وسنحول الحزن إلى قوة للعمل في جهد متضافر لبناء دولة اشتراكية حديثة على نحو شامل، ودفع تجديد الشباب الوطني العظيم للأمة الصينية على نحو شامل وفقًا لخطة المؤتمر الوطني العشرين للحزب الشيوعي الصيني".
وأعرب ثونجلون عن عميق تعازيه في وفاة الرفيق جيانغ، قائلا إنها خسارة فادحة للحزب الشيوعي الصيني والشعب الصيني، مؤكدا أن حزب الشعب الثوري اللاوسي والشعب اللاوسي يشعران بالخسارة الفادحة ذاتها التي يشعر بها الحزب الشيوعي الصيني والشعب الصيني إزاء وفاة جيانغ.
وقال إن الرفيق جيانغ كان صديقا مقربا لحزب الشعب الثوري اللاوسي والشعب اللاوسي. وخلال زيارته إلى لاوس عام 2000، اقترح جيانغ مبدأ "الاستقرار طويل الأمد، وصداقة حسن الجوار، والثقة المتبادلة، والتعاون الشامل"، الذي لعب دورًا إرشاديًا في تنمية العلاقات الثنائية.
وأوضح أن الحزب والحكومة والشعب في لاوس سيعملون مع نظرائهم الصينيين لدفع الصداقة بين الصين ولاوس قدما بشكل مستمر.