أول معرض دولي للأقمشة في مصر بعد كورونا يختتم فعالياته بحضور شركات صينية

التاريخ: 2022-10-09 المصدر: شينخوا
fontLarger fontSmaller

القاهرة 8 أكتوبر 2022 (شينخوا) تختتم الدورة الـ 71 من المعرض الدولي للملابس والأقمشة ومستلزمات الإنتاج "كايرو فاشون وتكس" اليوم (السبت) بعد أن بدأت فعالياتها الخميس الماضي في مركز القاهرة الدولي للمؤتمرات بمدينة نصر بالعاصمة المصرية.

وعرضت شركات من 8 دول، من بينها الصين في أقسام وأجنحة متجاورة مجموعة متنوعة من المنتجات منها الخيوط والمنسوجات والأقمشة والإكسسوارات المتعلقة بصناعة الأزياء.

ويعقد المعرض بدعم من وزارة التجارة والصناعة، ووزارة التموين والتجارة الداخلية المصريتين، بهدف تطوير صناعة الأزياء والمنسوجات من خلال تعزيز التعاون التجاري بين المشاركين، بحسب المنظمين.

وقال محمد شريف رئيس مجلس إدارة شركة ((بيراميدز إنترناشيونال)) المنظمة للمعرض، إن المعرض ضم هذا العام حوالي 250 شركة من الصين وتركيا وباكستان وجنوب إفريقيا والأردن وبنغلاديش والهند، إلى جانب الشركات المصرية.

وأكد شريف لوكالة أنباء ((شينخوا)) أن "هذه الدورة مهمة جدا لأنها تضم عددا كبيرا من الشركات الأجنبية لأول مرة في مصر بعد وباء كورونا الجديد (كوفيد-19)، وهي تعرض أقمشة ومنتجات عالية الجودة وتسعى إلى إقامة شراكات مع الشركات المصرية".

وأضاف "نحن نستطيع تصنيع وتصدير منتجات عالية الجودة، ونركز على زيادة صادراتنا في الفترة المقبلة لأن تصنيع منتجات عالية الجودة والقدرة على التصدير هما أساس النهضة".

وفي جناح كبير عرضت ((الضبع تكس والهدى تكس))، وهي شركة مصرية لتصنيع الأقمشة، مجموعة متنوعة من الأقمشة ذات الألوان والتصميمات والخامات المختلفة.

وقال الرئيس التنفيذي للشركة محمود الضبع، والذي كان مشغولا بالتحدث مع العملاء بشأن بعض الصفقات المحتملة، إن معرض "كايرو فاشون وتكس له أهمية خاصة هذا العام لأنه أول حدث من نوعه يتم تنظيمه بعد جائحة كورونا ويشارك فيه عدد كبير من الشركات من دول مختلفة متقدمة في صناعة الأقمشة ومستلزمات الأزياء".

وأضاف الضبع لـ (شينخوا) "نحن نعرض منتجاتنا ونتعرف على منتجات الدول الأخرى ونتبادل الزيارات معهم، وبالطبع نحن نهدف حاليا إلى التصدير وليس الاستيراد".

وأكد رجل الأعمال المصري على القدرة التنافسية للمنتجات المصرية في هذا المجال، منوها بأن شركته تقوم الآن بتوريد الأقمشة إلى تركيا وعدد من الدول الإفريقية.

وفي الجناح الهندي، عرضت إحدى الشركات مجموعة مختلفة من الخيوط المصبوغة، منها خيوط الحياكة وخيوط النسيج والخيوط المختلطة، وكلها مصنوعة من القطن المعاد تدويره.

وقال مالك شركة ((شيفاي أوفرسيز)) الهندية بونيت جويل، إن "مفهوم إعادة التدوير يزداد شعبية في العالم يوما بعد يوم"، مضيفا أن شركته تنتج أكثر من 800 طن من الخيوط المعاد تدويرها كل شهر لتلبية الطلب المتزايد على "المنسوجات المستدامة".

وأشار إلى أن المعرض أتاح لشركته فرصة جيدة لمحاولة تسويق خيوطها المعاد تدويرها في مصر.

وأقبل عدد من العملاء المصريين والشركاء المحتملين على شركات الأقمشة والمنسوجات الصينية في المعرض، ومنها شركة ((تشانغشو ييجيا للنسيج المحدودة)) وشركة ((قوانغتشو ناديسيون للنسيج المحدودة)) وشركة ((كيه إل إف للنسيج المحدودة)) وغيرها.

وأكد حمادة آل عليان، وهو مصمم أزياء مصري ومنتج لفساتين الزفاف والسهرات، أن "الصين مميزة طبعا بمنتجات المشغولات اليدوية، ودائما ما تأتي التصميمات الجديدة والمتطورة من الصين".

وقال مصمم الأزياء المصري لـ(شينخوا) إن "الجناح الصيني هنا يعرض خامات ممتازة وتصميمات جديدة تقدم شيئا جديدا على الموضة"، مضيفا أن المعرض يوفر عليه عناء السفر إلى الخارج لمعرفة والحصول على الجديد في عالم الأزياء من حيث الخامات والتصميمات.

تحرير: تشن لو يي