تقرير إخباري: مسؤولون دوليون يتطلعون إلى تعميق التعاون مع احتفال السفارات الصينية بالعيد الوطني
بكين أول أكتوبر 2022 (شينخوا) أقامت السفارات الصينية في مختلف الدول، فعاليات للاحتفال بالذكرى الـ73 لتأسيس جمهورية الصين الشعبية، والتي يتطلع خلالها المسؤولون حول العالم إلى تعاون أعمق.
وتقديرا لإنجازات التنمية التي حققتها الصين في السنوات العشر الماضية، أعرب المسؤولون عن رغبتهم في تعزيز التعاون مع الصين في مختلف المجالات، وتطلعوا إلى مواصلة الصين لعب دور مهم في الشؤون الدولية وتقديم إسهامات أكبر للسلام والتنمية العالميين.
وهنأ تشابا كوروشي رئيس الدورة الـ77 للجمعية العامة للأمم المتحدة، الصين على إنجازاتها في تعزيز التنمية والازدهار.
وقال كوروشي في تصريحاته "باعتبارها عضوا مؤسسا للأمم المتحدة وعضوا دائما في مجلس الأمن، كانت الصين دعامة قوية للعلم الأزرق (للأمم المتحدة)"، مضيفا أنه مسرور أيضا لسماع دعم الصين للجهود في مكافحة تغير المناخ.
وأوضح أن "مبادرة التنمية العالمية التي اقترحتها الصين تقدم فرصة عظيمة لتحفيز التنمية المستدامة وتنفيذ أجندة 2030".
بدوره، قال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة كورتيناي راتراي، وهو أيضا رئيس ديوان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إن المنظمة الدولية تقدر بشدة مساهمات الصين العديدة في عملها ومكانة الصين كركيزة رئيسية للتعاون الدولي.
وأضاف "بينما نحتفل بهذا المعلم المهم، دعونا نتطلع للأمام ونعمل على ضمان تقدم الصين والعالم في جهودنا المشتركة لمواجهة التحديات الإقليمية والعالمية".
وقالت نائبة الرئيس الفلبيني سارة دوتيرتي كاربيو إن الصين، تحت قيادة الحزب الشيوعي الصيني، اكتسبت اعترافا عالميا باعتبارها قوة اقتصادية ومركزا حديثا للبحث والتطوير والتقدم التكنولوجي والتصنيع.
وأوضحت أنه بفضل مساهمة الصين، أصبحت آسيا الآن المنطقة الاقتصادية الأسرع نموا في العالم، قائلة "نتطلع إلى إقامة المزيد من الشراكات والتعاون معكم ونحن نسير معا نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة".
قال زوران تيغيلتيجا، رئيس مجلس وزراء البوسنة والهرسك، إن الصين تحت قيادة الحزب الشيوعي الصيني ومن خلال العمل الجاد للشعب الصيني فعلت الكثير من أجل تنميتها وحققت نجاحات غير عادية في مختلف المجالات.
وأوضح أن البوسنة والهرسك تظل ملتزمة بمواصلة تحسين التعاون بين البلدين الصديقين بما يصب في مصلحة الشعبين، وباحترام مبدأ صين واحدة.
وفي معرض إشادته بإنجازات التنمية التي حققتها الصين في السنوات العشر الماضية وبالعلاقات الجورجية-الصينية، أعرب رئيس البرلمان الجورجي شالفا بابواشفيلي عن استعداد بلاده لزيادة تعزيز الثقة السياسية المتبادلة وتعميق العلاقات الثنائية باستمرار والمشاركة بكل نشاط في تعاون الحزام والطريق والدفع باتجاه تحقيق المزيد من الإنجازات في التعاون الثنائي في مختلف المجالات بما يعود بالنفع على الشعبين.
وقال وزير الاتصالات والمعلومات الفنزويلي فريدي نانيز إن الحزب الشيوعي الصيني قاد الشعب الصيني من خلال استكشافات شاقة وممارسات عظيمة لتحقيق هدف القضاء على الفقر المدقع وخلق معجزة من الاستقرار الاجتماعي طويل الأجل والتنمية الاقتصادية السريعة.
وأعرب نانيز عن إيمان فنزويلا الراسخ بأن الحزب الشيوعي الصيني سيقود الشعب الصيني نحو مستقبل مشرق من الازدهار الوطني وتجديد شباب الأمة الصينية، كما أعرب عن استعداد بلاده للعمل مع الصين لتعزيز بناء نظام دولي جديد متعدد الأقطاب يتسم بالإنصاف والعدالة والتقدم بشكل مشترك نحو مستقبل أفضل.
وفي رسالة بالفيديو، قال نائب وزير الخارجية البولندي مارسين برزيداتش، إن الصين حققت نجاحا اقتصاديا كبيرا، وهو ما ترجم أيضا إلى تنمية اجتماعية، مضيفا أنه خلال العام الماضي، شهدت بولندا والصين تبادلات متكررة رفيعة المستوى وتعاون عملي مثمر.
وأوضح برزيداتش أن بولندا ستلتزم بمفهوم الاحترام المتبادل والتعاون المربح للجانبين وستطور العلاقات مع الصين بكل ثبات، معربا عن تطلعه لأن تزيد الدولتان من توسيع مساحة التعاون وتحقيق المزيد من الفوائد الملموسة لشعبي البلدين.
كما أشاد وزير التخطيط البنجلاديشي أم. أيه. مانان بإنجازات التنمية في الصين، قائلا إن الصين شريك تنموي مهم لبنجلاديش، وقدمت إسهامات كبيرة في تطوير البنية التحتية في بنجلاديش.
وقال إن بنجلاديش تدعم بقوة مبدأ صين واحدة ومستعدة للعمل عن كثب مع الصين لدفع العلاقات الثنائية إلى الأمام.
وأشادت ماموسادينيانا موليفي القائمة بأعمال السكرتير الدائم لوزارة الشؤون الخارجية في بوتسوانا، بالإنجازات العظيمة التي حققتها الصين في التنمية الاقتصادية والاجتماعية وفي مكافحة كوفيد-19 تحت القيادة القوية للحزب الشيوعي الصيني، مضيفة أن بوتسوانا تعتقد أن العلاقات الثنائية ستحقق تنمية أكبر بكل تأكيد.