مسؤول إثيوبي: المبادرات الصينية تدعم التضامن والسلام العالميين
موظفة تعمل في مصنع لتجهيز البن في أديس أبابا، إثيوبيا، في21 أكتوبر 2021. (شينخوا)
أديس أبابا 28 سبتمبر 2022 (شينخوا) قال مسؤول كبير بالحكومة الإثيوبية إن مبادرة التنمية العالمية ومبادرة الأمن العالمي المقترحتين من قبل الصين ستدعمان التضامن والسلام العالميين باتجاه شراكة وتنمية أقوى.
وقال وزير المالية الإثيوبي أحمد شيدي "إن دعم إثيوبيا لمبادرة التنمية العالمية ومبادرة الأمن العالمي واستعدادها للعمل مع الصين لتنفيذ هذه المبادرات هو دليل على تعاوننا على نطاق عالمي".
أدلى وزير المالية الإثيوبي بهذه التصريحات خلال كلمة ألقاها في حفل خاص أقيم في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا في وقت سابق من هذا الأسبوع احتفالا بالذكرى السنوية الثالثة والسبعين لتأسيس جمهورية الصين الشعبية.
وتشكل مبادرة التنمية العالمية ومبادرة الأمن العالمي، اللتان اقترحتها الصين في عامي 2021 و2022 على الترتيب، دعما عمليا مهما لمفهوم مجتمع ذي مستقبل مشترك للبشرية، والذي يوفر حلولا صينية لتحقيق السلام والازدهار المشترك في العالم.
وأكد شيدي على التزام الحكومة الإثيوبية القوي "بمواصلة تعميق التعاون الاقتصادي والاجتماعي والسياسي مع الصين، ورغبتها في الارتقاء بالشراكة إلى آفاق جديدة في السنوات القليلة المقبلة".
وقال إن إثيوبيا والصين تتمتعان بشراكة شاملة واستراتيجية منذ عدة عقود على أساس المنفعة والثقة المتبادلين. وحقق التعاون العملي بين الصين وإثيوبيا إنجازات مثمرة على جميع الجبهات. وظلت الصين المصدر الأول لإثيوبيا للاستثمار الأجنبي المباشر وأكبر شريك تجاري لها وأكبر مقاول مشروعات لها منذ سنوات عديدة.
وقال الوزير إن التعاون بين البلدين يتحسن ويتزايد بشكل كبير على مر السنين، مؤكدا أن التعاون في إطار مبادرة الحزام والطريق التي اقترحتها الصين مكّن الدولة الواقعة في شرق إفريقيا من إنجاز خط سكة حديد أديس أبابا-جيبوتي.
وقال إن خط السكة الحديد الكهربائي العابر للحدود والذي يبلغ طوله 752.7 كيلومتر قدم "مساهمات مهمة لأهداف التنمية الاقتصادية والاجتماعية لإثيوبيا وجيبوتي".
وخلال السنة المالية الإثيوبية السابقة التي انتهت في 7 يوليو، تم نقل حوالي 98 في المائة من صادرات البن الإثيوبي عن طريق السكك الحديدية، مما ساعد البلاد على خفض تكاليف النقل وزيادة الدخل من منتجها التصديري الرئيسي.
وأكد أن التعاون التجاري والاقتصادي الثنائي بين الصين وإثيوبيا يتمتع بآفاق أكثر إشراقا، مضيفا أن إثيوبيا تتطلع إلى مواصلة التعاون والدعم الصيني لبرامج التنمية في هذا البلد الواقع في شرق إفريقيا.