طلاب نيوزيلنديون يتألقون في مسابقة "جسر اللغة الصينية"

التاريخ: 2022-09-25 المصدر: شينخوا
fontLarger fontSmaller

طالب يصنع كعك القمر في فصل اللغة الصينية احتفالا بعيد منتصف الخريف في مدرسة بويلينغتون، نيوزيلندا، 5 سبتمبر 2022. (شينخوا)

أوكلاند، نيوزيلندا 24 سبتمبر 2022 (شينخوا) مع أداء رقصة الأسد والكونغ فو الصيني وتبادل أطراف الحديث باللغة الصينية وتقديم أغاني ورقصات وإلقاء خطب حازت على جوائز، أظهر طلاب من جميع أنحاء نيوزيلندا مدى إتقانهم للغة الصينية في حدث مسابقة "جسر اللغة الصينية" السنوي الذي أقيم يوم السبت.

وقد شارك 15 من طلاب المدارس الثانوية واثنان من طلاب المدارس الابتدائية في هذا الحدث الذي نظمه معهد كونفوشيوس في أوكلاند.

وقال السفير الصيني لدى نيوزيلندا وانغ شياو لونغ في كلمته الافتتاحية إنه يأمل في أن ينضم المزيد من الشباب النيوزيلندي إلى  مجتمع تبادل اللغات والثقافات الصيني النيوزيلندي وأن يصبحوا سفراء للصداقة بين شعبي البلدين.

كان حدث يوم السبت تمهيدا لأسبوع اللغة الصينية في نيوزيلندا لعام 2022، الذي يمتد من 25 سبتمبر إلى الأول من أكتوبر.

ومن جانبها ذكرت جو كوجلان، رئيسة صندوق أسبوع اللغة الصينية النيوزيلندي، "لقد أنشأنا أسبوع اللغة الصينية النيوزيلندي بشكل أساسي كوسيلة أخرى تهدف إلى سد الفجوة الثقافية بين نيوزيلندا والصين".

وتحدثت نايسي تشن، عضو البرلمان النيوزيلندي، عن تجربتها الخاصة في تعلم اللغة الصينية عندما ألقت كلمتها.

وقالت "جئت إلى نيوزيلندا في الخامسة من عمري. كان لدي معلمون صينيون صبورون للغاية واجتزت اختبارات اللغة الصينية. إن القدرة على التحدث باللغة الصينية جعلتني جذوري مرتبطة ارتباطا وثيقا بثقافتي الصينية. إنني أتطلع إلى تلقي آراء المواهب القادرة على التحدث باللغتين والتي ستساعد نيوزيلندا على أن تصبح أكثر تنوعا وستسهم في تعزيز التبادلات الثنائية".

بدأ إيليا جريف، من مدرسة لينكولن الثانوية، تعلم اللغة الصينية عندما كان عمره 11 ربيعا. كانت هذه هي المرة الخامسة التي يشارك فيها في مسابقة "جسر اللغة الصينية". وقال إنه يرغب في زيارة الصين،  "سور الصين العظيم في بكين، وبرج لؤلؤة الشرق في شانغهاي، وبرج الرافعة الصفراء في ووهان. أتمنى أن تستمر الصداقة بين الصين ونيوزيلندا إلى الأبد".

أما رايان مانسبريدج-كروي من مدرسة كرايستشيرش بويز الثانوية، فذكر أن تعلم اللغة الصينية يوفر له المزيد من الفرص للتطوير الوظيفي في المستقبل، مضيفا "إنه لأمر رائع أن يتيح لي تعلم اللغة الصينية تكوين صداقات مع 1.4 مليار شخص".

وفي نفس السياق، قال كولدن سابير الفائز بكأس السفير الصيني من مدرسة (إيه سي جي بارنيل كوليدج)) إن تعلم اللغة الصينية فتح له بابا جديدا.

وأضاف سابير "من خلال تعلم اللغة الصينية، بدأت أفهم معنى البر بالوالدين. إنها تجعلني أقرب إلى والدي. لقد درست اللغة الصينية بكل جد واجتهاد وأتمني أن تحقق الصداقة بين نيوزيلندا والصين مزيدا من التقدم".

تحرير: تشن لو يي