التعاون والفوز المشترك: جواب تقدمه مبادرة "الحزام والطريق" للعالم

انه مبنى شامخ يرتفع عن الأرض، وانه بنية تحتية لضمان الحياة وهو أيضا مشروع نموذجي يعود بالفائدة على معيشة الناس. إنه مبادرة "الحزام والطريق". وتكون لها بصمات مختلفة في نظر مختلف الناس في البلدان المختلفة.

صادف عام 2021 الذكرى الثامنة لمبادرة "الحزام والطريق"، التي أصبحت من مخطط إلى واقع. في غضون ثماني سنوات فقط، أصبح "الحزام والطريق " أكبر وأوسع منصة للتعاون الدولي في العالم اليوم، مما جلب فرصًا ومنافع هائلة لمختلف دول العالم، كما منح المكاسب الملموسة لشعوب الدول التي تشارك في البناء المشترك لـ "الحزام والطريق".

باعتبارها ثاني أكبر شركة لنقل الكهرباء في البرازيل تشغل شركة البرازيل القابضة لشركة SGCC الصينية خطوط نقل بطول إجمالي يبلغ حوالي 15 ألف كيلومتر في البرازيل، مما استفاد منه عشرات الملايين من السكان وضخ زخما قويا في الانتعاش الاقتصادي المحلي.

منذ اندلاع وباء كوفيد-19 في البرازيل في مارس 2020، اتخذت الشركة الصينية سلسلة من الإجراءات لضمان توفير إمدادات الكهرباء بشكل فعال. في الوقت نفسه، شاركت الشركة أيضًا بنشاط في بناء البنية التحتية المحلية وتحسين معيشة الناس مثل التعليم والتوظيف.

قال نائب المدير العام لشركة البرازيل القابضة لشركة SGCC أنسيلمو ريال إننا قمنا بادئ ذي بدء بضمان توفير نقل الطاقة العادية وهذا أمر مهم جدًا للاقتصاد والمستشفيات وجميع الناس في البرازيل. بالإضافة إلى ذلك، أخذنا أيضًا في الاعتبار كيفية مساعدة البرازيل على مكافحة الوباء، إلى جانب هذه الخدمات، ومساعدة الأشخاص الذين فقدوا وظائفهم أثناء الوباء على محاربة الجوع، ومساعدة المستشفيات على شراء المزيد من المعدات.

وقال المدير العام للشركة تشانغ تشونغ جياو: أعتقد أن مبادرة "الحزام والطريق" ستوفر أفضل ضمانات سياسية وبيئة عمل للتعاون الصيني البرازيلي في بناء البنية التحتية، وستعمل أيضا على دفع التعاون في بناء البنية التحتية بين الصين والبرازيل إلى مستوى جديد.

نشأت هذه المبادرة من الصين وتنتمي إلى العالم. بالنظر إلى المستقبل، سنواصل البناء المشترك عالي الجودة لـ "الحزام والطريق" مع جميع الأطراف لتحقيق مستوى أعلى من المنفعة المتبادلة والفوز المشترك مع جميع دول العالم.