إقامة فعالية شبابية خاصة بالطلاب الجامعيين في إطار موسم مسابقة الموسيقى "صوت الصين والعرب" على الإنترنت
في الصورة الملتقطة يوم 15 يوليو 2022، مشهد من فعالية شبابية خاصة بالطلاب الجامعيين أقيمت ببكين، وذلك في إطار موسم مسابقة الموسيقى "صوت الصين والعرب" على الإنترنت. (صورة مقدمة من جامعة الدراسات الدولية)
بكين 16 يوليو 2022 (شينخوا) أقيمت في بكين يوم الجمعة الماضي، فعالية شبابية خاصة بالطلاب الجامعيين، في إطار موسم مسابقة الموسيقى "صوت الصين والعرب" على الإنترنت، حيث تشارك شباب من الصين والدول العربية في أداء أغان شبابية، من خلال تقديم عروض الغناء والرقص المعدة جيدا في موقع الفعالية.
وخلال الفعالية، تواصل شباب من الصين، ومصر والمغرب وغيرهما من الدول العربية، مع بعضهم البعض، وأجمعوا على أن هذه الفعالية تمثّل منبرا مهما للتبادل الشبابي الصيني العربي، وتُسهم في زيادة المعرفة بثقافة الطرف الآخر.
ويُذكر أن موسم مسابقة الموسيقى "صوت الصين والعرب" على الإنترنت ومنذ إطلاقها في يوم 30 يونيو الماضي، حظي باهتمام عال ومشاركة واسعة من الشباب الصينيين والعرب، حيث غطت المسابقة حتى الآن أكثر من 1.3 مليون شخص/مرة، وتم تحميل أكثر من 2000 أغنية صينية وعربية من الصين وخارجها للمشاركة في المسابقة.
وأشار قاو تشنغ، مدير إدارة التبادل والتعاون الدولي بوزارة الثقافة والسياحة الصينية، في كلمة ألقاها إلى دور الفعالية في تعزيز التعارف والتفاهم المتبادلين بين الشباب الصينيين والعرب، معربا عن أمله في أن يفتتح الشباب الصينيون والعرب فصلا جديدا من التبادل والتعاون الثقافي الصيني العربي في العصر الجديد على أنغام الأغاني المفعمة بالنشاط والحيوية، ويساهموا بقوة شبابهم في دفع إقامة مجتمع المستقبل المشترك الصيني العربي.
من جانبه، قال حسام الحسيني، سفير المملكة الأردنية الهاشمية بالصين إن الصين والدول العربية شهدت في العقود الأخيرة تميزاً وتطوراً في العلاقات الثنائية في شتى المجالات، وخاصة في المجال الثقافي، مضيفاً أن التقدم الحضاري والعلمي اليوم فتح المزيد من المسارات أمام تعزيز التبادل الثقافي بين الطرفين، وأفسح المجال واسعا أمام إثراء العلاقات العربية الصينية وتعزيزها.
وبدوره، قال جي جين بياو، رئيس جامعة الدراسات الدولية ببكين التي استضافت الفعالية، إن الفعالية تستهدف بناء منصة نوعية وتقديم مزيد من الإسهامات لتكريس روح طريق الحرير وتعميق التعاون الودي بين الصين والدول العربية، بالإضافة إلى تكثيف التبادلات الشعبية الصينية العربية خاصة بين الشباب لدى الجانبين.