الصين وفيتنام تتفقان على الحفاظ على التواصل الاستراتيجي ودفع التعاون

باغان، ميانمار 4 يوليو 2022 (شينخوا) اجتمع عضو مجلس الدولة وزير الخارجية الصيني وانغ يي ووزير الخارجية الفيتنامي بوي ثانه سون هنا اليوم (الاثنين)، واتفق الجانبان على الحفاظ على التواصل الاستراتيجي ودفع التعاون.

التقى وزيرا الخارجية على هامش الاجتماع السابع لوزراء خارجية آلية تعاون لانتسانغ-ميكونغ الذي عقد اليوم.

وقال وانغ إنه يتعين على الصين وفيتنام الحفاظ على التواصل الاستراتيجي، وتعميق التنسيق الاستراتيجي، وبذل الجهود نحو بناء مجتمع مصير مشترك، حيث يتشاطران مصالح استراتيجية مشتركة على خلفية كونهما دولتين اشتراكيتين متجاورتين صديقتين، وقوتين مهمتين بين اقتصادات الأسواق الناشئة والدول النامية.

ودعا وانغ البلدين إلى التكاتف للمضي قدما في تطوير الاشتراكية بما يتماشى مع الظروف الوطنية لكل منهما، وتقديم إسهامات أكبر للسلام والازدهار على المستويين الإقليمي والعالمي.

وخلال الاجتماع، قال سون إن فيتنام والصين تتمتعان بثقة سياسية متبادلة رفيعة المستوى بالإضافة إلى تقدم سلس في التعاون العملي.

وفي إشارته إلى أن فيتنام تعطي الأولوية دائما للعلاقات مع الصين في استراتيجياتها الخاصة بالشؤون الخارجية، قال سون إن فيتنام مستعدة للحفاظ على التبادلات رفيعة المستوى والتواصل الاستراتيجي مع الصين، والدفع لتحقيق اختراقات جديدة في التعاون في شتى المجالات.

وقال وانغ إن الصين تعمل حاليا على تحقيق نمط تنمية جديد وانفتاح عالي الجودة، الأمر الذي سيجلب المزيد من الفوائد لفيتنام ويخلق ظروفا أكثر ملاءمة للتعاون الثنائي، ودعا الجانبين إلى تقاسم الفرص والسعي المشترك للتنمية وحماية الاستقرار وتحقيق الازدهار.

واتفق الجانبان على العمل على تنسيق الجهود لدفع التعاون إلى الأمام في مختلف المجالات خلال الاجتماع الـ14 للجنة تسيير التعاون الصينية-الفيتنامية الذي سيعقد في الصين.

كما تعهد الجانبان ببذل جهود لتسريع تنفيذ المشروعات المتعلقة بسبل العيش ذات الفوائد الاجتماعية الملحوظة لتقريب الشعبين من بعضهما البعض وتعزيز الدعم الشعبي للصداقة الثنائية.

وخلال الاجتماع، تبادل وزيرا الخارجية أيضا وجهات النظر حول قضية بحر الصين الجنوبي، واتفقا على اغتنام فرصة الذكرى العشرين لتوقيع إعلان سلوك الأطراف في بحر الصين الجنوبي هذا العام لدفع عملية مدونة قواعد السلوك في بحر الصين الجنوبي، والالتزام بالتوافق الذي تم التوصل إليه بين قيادتي البلدين، والتعامل مع الخلافات بشكل صحيح، وتعزيز التعاون البحري. /نهاية الخبر/