سوريا تتسلم الدفعة الثانية من الباصات المقدمة من الصين
دمشق 29 يونيو 2022 (شينخوا) تسلمت سوريا اليوم (الأربعاء) 100 باص نقل داخلي كبير، وهي الدفعة الثانية من الباصات التي تتبرع بها الصين إلى سوريا.
ووقع على محضر استلام الباصات من الجانب الصيني فنغ بياو سفير الصين لدى سوريا، ومن الجانب السوري وزير الإدارة المحلية والبيئة السوري حسين مخلوف.
وأكد السفير الصيني بدمشق، في تصريحات للصحفيين عقب التوقيع على محضر الاستلام أن هذه الدفعة الجديدة التي وصلت قبل أيام تم تجريبها وهي مريحة، قائلا إن "نتمنى أن تلعب هذه الدفعة الجديدة من الباصات دورا مهما في تحسين معيشة الشعب السوري، وخاصة في ظل الظروف الصعبة والأزمة التي يشهدها العالم اليوم، من أزمة الغذاء والطاقة".
وبين السفير الصيني أن العلاقات الثنائية بين البلدين شهدت خلال السنوات القليلة الماضية تطورا كبيرا ليس في مجال تقديم المساعدات الصينية إلى سوريا، مشيرا إلى أنه من الناحية الاقتصادية تم التوقيع على مذكرة تفاهم للحزام والطريق بين البلدين، وأيضا تم انعقاد اللجنة المشتركة للدورة الخامسة بين البلدين، واتفق الجانبان على مواصلة بذل الجهود لتعزيز العلاقة الثنائية وخاصة في مجال الاقتصادي والتجاري.
وأعرب السفير الصيني عن ثقته بأن الجهود التي يبذلها الشعب السوري مع الدعم الصيني المتواصل سيكون هناك مستقبل أجمل لسوريا.
من جانبه، قال المهندس حسين مخلوف وزير الإدارة المحلية والبيئة السوري "نحن اليوم نلمس الدعم والمساندة من الصين للشعب السوري الذي لا ينسى من وقف معه أيام الشدة، ونحن لا ننسى موقف الصين في دعم الدولة السورية في مكافحة الإرهاب وشحنات المساعدات المتتالية سواء في مجال الادوية واللقاحات أو المساعدات الغذائية والتعاون في المجالات الثقافية والتربوية"، مؤكدا أن التعاون بين البلدين يتوسع في شتى المجالات.
وتابع يقول "لا بد من المقارنة بين من دعم الإرهاب في بلدنا، ومن يسرق ثرواتنا المعدنية ومحاصيلنا الزراعية، ويسرق مياهنا وما يخلفه من معاناة ومصاعب على بلدنا، وبين من يقدم الدعم والمساندة في كل الظروف وخاصة إننا نعيش الحصار الجائر الاحادي الجانب الذي يطبق على بلدنا ويستهدف احتياجات شعبنا"، مؤكدا أن الصين تقف إلى جانب الدولة السورية والشعب السوري، معربا عن شكر بلاده إلى الصين قيادة وحكومة وشعبا على المساعدة، وعلى كل يقدمونه إلى الشعب السوري.
وأضاف الوزير السوري "نتطلع إلى الامام ومستقبل أن يكونوا شركائنا في إعادة الاعمار في بلدنا ونتطلع أن تكون الشركات الصينية تأخذ دورها وأن تكون مساهمة بناءة في بناء هذا البلد".
يشار إلى أن الصين قدمت خلال الأعوام الماضية دفعات من المساعدات الإنسانية لسوريا منها مساعدات غذائية وطبية ومساعدات في المجالات الأخرى.