مراقبون: أجندة البريكس تساعد العالم على التركيز على التنمية
بكين 22 يونيو 2022 (شينخوا) قال مراقبون إن أجندة قمة البريكس الـ14 المرتقبة، والفعاليات الأخرى ذات الصلة ستساعد العالم على التركيز على التنمية.
وستعقد القمة تحت موضوع: "تعزيز الشراكة عالية الجودة للبريكس، الولوج في عصر جديد للتنمية العالمية". كما سيعقد أيضاً منتدى الحوار رفيع المستوى حول التنمية العالمية وأعمال البريكس خلال الأسبوع الجاري.
وسيحضر الفعاليات قادة الأسواق الناشئة البارزة الخمسة في العالم، وهي: البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا، فضلاً عن قادة دول نامية أخرى.
وقال هيرمان تيو لاوريل، مؤسس الدراسات الإستراتيجية الفلبينية للبريكس: "إن دول البريكس في العام الجاري 2022 تصبح أكثر أهمية"، مؤكداً على أن الآلية تسمح لدول البريكس بقيادة العالم للخروج من مستنقع الصراع والتوتر، والتركيز مجدداً على اهتمام المجتمع العالمي بالتنمية.
وتمثل دول البريكس حوالي ربع الاقتصاد العالمي. وخلال السنوات الأخيرة، ساهمت بـ50 بالمائة من نمو الاقتصاد العالمي.
وقال لاوريل: "ستصبح دول البريكس قوة هامة لا غنى عنها للانتعاش الاقتصادي العالمي بعد كوفيد-19 والتعددية الحقيقية."
وقال مراقبون إن تعاون البريكس هو بالفعل أكثر من خمس دول. فمنذ تأسيسه، ربطت الآلية التعاونية مستقبلها مع ثروات الأسواق الناشئة والدول النامية بشكل وثيق.
وخلال قمة البريكس التي عُقدت في شيامن، تم تبني نهج "البريكس بلاس" الذي صمم لتعزيز الوحدة والتنسيق بين أعضاء البريكس لتماسك أكبر، ولمواصلة توسيع "دائرة الأصدقاء" للبريكس في السعي المشترك للتنمية والازدهار المشتركين لجميع الأسواق الناشئة والدول النامية.
ويستكشف النهج التعاون داخل الأمم المتحدة، ومجموعة العشرين، وأطر أخرى لدفع المصالح المشتركة وتعزيز تنمية الأسواق الناشئة والدول النامية، وبالتالي المساهمة بشكل أكبر في السلام والتنمية في العالم من خلال شراكات أوسع.
وقالت روساليا فارفالوفسكايا، الباحثة الرائدة في مركز البحوث الاجتماعية والاقتصادية، ومعهد دراسات الشرق الأقصى التابعة للأكاديمية الروسية للعلوم، إن دول البريكس قدمت مساهمات ملحوظة في تحسين الحوكمة الاقتصادية العالمية وتعزيز الانتعاش الاقتصادي العالمي.
وأضافت فارفالوفسكايا أن نموذج "البريكس بلاس" سيُطلق العنان لإمكانات التعاون الاقتصادي.
وقال محللون إن من المتوقع أن يتم التطرق إلى مبادرة التنمية العالمية التي اقترحتها الصين في العام الماضي، خلال الفعاليات المرتقبة لجذب المزيد من الاهتمامات بالتنمية وإعادة التنمية إلى مركز الأجندة الدولية.