مقابلة: خبير باكستاني: مبادرة التنمية العالمية تدفع نحو تحقيق تنمية اقتصادية عالمية شاملة ومتوازنة
إسلام آباد 9 يونيو 2022 (شينخوا) ذكر خبير اقتصادي إن مبادرة التنمية العالمية التي اقترحتها الصين العام الماضي ستدفع نحو تحقيق تنمية اقتصادية عالمية شاملة ومتوازنة، وتسد الفجوة التنموية للمساعدة في بلوغ أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة لعام 2030.
وفي مقابلة أجريت معه مؤخرا، قال أنيل سلمان، رئيس قسم الأمن الاقتصادي في معهد إسلام آباد لبحوث السياسات، لوكالة أنباء ((شينخوا)) إن المبادرة توفر أفضل حل للتحديات الملحة التي تواجهها الدول في جميع أنحاء العالم، وخاصة الدول النامية مثل باكستان.
ولدى وصفه المبادرة بأنها جاءت في الوقت المناسب وتتمحور حول الناس، أشار الخبير إلى أنها تكمل جهود الصين لبناء مجتمع ذي مستقبل مشترك للبشرية.
وذكر سلمان أن العديد من المبادرات الصينية الأخرى ذات القيمة الاقتصادية، بما في ذلك مبادرة الحزام والطريق، عززت النمو العالمي.
وقال سلمان إنه بموجب الممر الاقتصادي بين الصين وباكستان، وهو مشروع رائد في إطار مبادرة الحزام والطريق، ساعدت الصين باكستان على بناء البنية التحتية، وخاصة مشروعات الطاقة والنقل.
ولفت إلى أن "بناء مستشفيات ومدارس وبنى تحتية وضخ استثمارات أجنبية في إطار الممر الاقتصادي بين الصين وباكستان جلبا تنمية اجتماعية واقتصادية لباكستان"، مضيفا أن الصين قدمت المساعدة لعملية مكافحة كوفيد-19 في باكستان من خلال توفير ملايين الجرعات من اللقاحات والكمامات وغيرها من المعدات ذات الصلة وإرسال فرق من الخبراء.
وفي معرض إشارته إلى أن مبادرة التنمية العالمية ستزيد من تعزيز قدرة مبادرة الحزام والطريق على رفع مستويات المعيشة وتعزيز الرخاء في جميع أنحاء العالم، قال الخبير الاقتصادي إن المبادرة ستلعب دورا رئيسيا في تنشيط التعاون العالمي وتعزيز التعددية وبناء اقتصاد عالمي مفتوح ومتساوٍ وشامل.
وأضاف سلمان أن الصين تدعم حق كل دولة في اتباع مسار اقتصادي من اختيارها وترفض العدوان والصراع والتدخل في الشؤون الداخلية للآخرين.
وذكر سلمان "أعتقد أن العالم أصبح بمثابة قرية عالمية ترتبط فيها جميع الدول ببعضها البعض...وإن المبادرة لا تستند إلى مصالح خاصة أو نموذج تنموي أحادي الجانب. إنها نموذج تنموي مشترك يتحقق فيه الدعم المتبادل".