تقرير: خبراء يشيدون بدعم الصين للسلام والتنمية المستقرة في أفغانستان
بكين أول أبريل 2022 (شينخوا) أشاد خبراء عالميون بدور الصين في دعم التنمية السلمية والمستقرة في أفغانستان.
أرسل الرئيس الصيني شي جين بينغ، رسالة مكتوبة يوم الخميس إلى الاجتماع الثالث لوزراء خارجية دول الجوار الأفغاني الذي عقد في تونشي في مقاطعة آنهوي شرقي الصين.
قال الخبراء إن تحقيق السلام والتنمية هو الطموح المشترك للشعب الأفغاني، كما أنه يتوافق مع المصالح المشتركة للدول الإقليمية والمجتمع الدولي، مؤكدين أن رسالة شي ضخت حيوية قوية في آلية التنسيق والتعاون بين دول الجوار الأفغاني.
قال شوازيم شوزامونوف، أستاذ مساعد في كلية علم الصينيات بجامعة طشقند للدراسات الشرقية، إن الصين تدعم السلام في أفغانستان وتساهم فيه.
وأضاف شوزامونوف أنه خلال عملية حل القضية الأفغانية، لعبت الصين دورا مهما وإيجابيا في الوساطة الدبلوماسية وتعزيز محادثات السلام، الأمر الذي رحبت به دول الجوار الأفغاني على نطاق واسع.
وقال عبد الغفار جارديزي، أستاذ متقاعد بجامعة الدفاع الوطني الأفغانية، إن الصين تحترم دائما سيادة أفغانستان واستقلالها وسلامة أراضيها.
وأضاف جارديزي أنه خلال العقدين الماضيين، قامت الصين بأقصى ما في وسعها لدعم أفغانستان في تحقيق السلام والاستقرار والتنمية، متابعا "بينما شاهدنا سياسات المعايير المزدوجة من دول أخرى عديدة خلال هذه الفترة".
واستطرد جارديزي قائلا إن عقد اجتماع وزراء خارجية دول الجوار الأفغاني يشير إلى دعم الصين لأفغانستان وشعبها.
وقال رستم شاه محمد، سفير باكستاني سابق لدى أفغانستان، إن الرئيس شي طلب من دول الجوار الأفغاني القيام بأقصى ما في وسعها لبناء توافق حول أفغانستان، وهو محق في هذا الطلب.
وأضاف محمد "يتعين على دول الجوار تعزيز التعاون وزيادة دعمها للشعب الأفغاني في بناء أفغانستان آمنة ومستقرة، وهو أمر جيد للجميع".
وقال بامبانغ سوريانو رئيس مركز دراسات الابتكار الآسيوي، وهو مؤسسة فكرية إندونيسية، إن إعادة البناء والتنمية في أفغانستان تسهمان في الحفاظ على الاستقرار الإقليمي ومكافحة الإرهاب.
وأوضح سوريانو أن منظمة شانغهاي للتعاون ومنظمة التعاون الإسلامي ودول الجوار الأفغاني، تفهم احتياجات البلاد بشكل أفضل، قائلا إن التعاون الإقليمي يجب أن يلعب دورا مهما في إعادة بناء أفغانستان.