حقائق وأرقام حول الروابط الاقتصادية والتجارية بين الصين وأفريقيا
بكين 28 نوفمبر 2021 (شينخوا) أصدر مكتب الإعلام بمجلس الدولة الصيني كتابا أبيض مؤخرا يوضح بالتفصيل تعاون الصين مع أفريقيا في العصر الجديد.
توسع التعاون الاقتصادي الصيني الأفريقي بشكل سريع من حيث النطاق والحجم في نحو عقد من الزمن، ما ضخ زخما في تنمية القارة السمراء وحقق فوائد ملموسة لشعبي الجانبين.
وتتيح الحقائق والأرقام التالية لمحة بشأن الإنجازات على صعيد التعاون الاقتصادي والتجاري بين الطرفين.
-- ما برحت الصين أكبر شريك تجاري لأفريقيا على مدار 12 عاما منذ عام 2009. وظلت نسبة تجارة أفريقيا مع الصين من إجمالي التجارة الخارجية للقارة، تواصل صعودها، مسجلة أكثر من 21 بالمئة في عام 2020.
-- زادت الصين وارداتها من المنتجات غير المتعلقة بالموارد من أفريقيا، ومنحت إعفاء جمركيا كاملا لـ97 بالمئة من المنتجات الخاضعة للضرائب المصدرة إلى الصين من جانب الدول الـ33 الأقل نموا في أفريقيا.
-- نمت واردات الصين من الخدمات من أفريقيا بمتوسط سنوي بلغ 20 بالمئة منذ عام 2017، ما خلق نحو 400 ألف فرصة عمل للقارة الأفريقية كل عام.
-- بنهاية عام 2020، تجاوز حجم الاستثمارات المباشرة للشركات الصينية في أفريقيا 43 مليار دولار أمريكي.
-- أسست الصين أكثر من 3500 من الشركات المتنوعة في القارة، حيث تتحول الشركات الخاصة تدريجيا لتصبح القوة الاستثمارية الرئيسية في أفريقيا. كما أن أكثر من 80 بالمئة من موظفي هذه الشركات من السكان المحليين، ما ساهم في خلق ملايين الوظائف المباشرة وغير المباشرة.
-- وحتى الآن أقامت الصين آليات للتعاون الزراعي مع 23 دولة أفريقية ومنظمة إقليمية، ووقعت 72 من اتفاقات التعاون الزراعي الثنائية والمتعددة الأطراف.
-- وبنهاية عام 2020، بلغت الأسهم الاستثمارية لـ200 شركة صينية في القطاع الزراعي بـ35 دولة أفريقية ما قيمته 1.11 مليار دولار أمريكي، حيث تغطي هذه الاستثمارات مجالات مثل الزراعة وتربية المواشي ومعالجة المنتجات الزراعية.
-- وحتى أكتوبر عام 2021، كان هناك 42 مشاركا غير مباشر بنظام الدفع عبر الحدود بين البنوك في أفريقيا، ما غطى 19 دولة أفريقية. ووقع بنك الشعب الصيني اتفاقات متتالية لمقايضة العملات مع البنوك المركزية في جنوب أفريقيا والمغرب ومصر ونيجيريا، بقيمة إجمالية بلغت 73 مليار يوان (حوالي 11 مليار دولار أمريكي).