الاجتماع الـ28 للقادة الاقتصاديين لمنتدى التعاون الاقتصادي لآسيا-الباسيفيك يتبنى إعلان القادة لعام 2021

التاريخ: 2021-11-13 المصدر: شينخوا
fontLarger fontSmaller

بكين 12 نوفمبر 2021 (شينخوا) عقد الاجتماع الـ28 للقادة الاقتصاديين لمنتدى التعاون الاقتصادي لآسيا-الباسيفيك (أبيك) عبر رابط فيديو اليوم (الجمعة). اعتمد الاجتماع إعلان قادة أبيك 2021. وفيما يلي الإعلان:

اجتمعنا نحن القادة الاقتصاديين لمنتدى التعاون الاقتصادي لآسيا-الباسيفيك في 12 نوفمبر 2021. لا تزال جائحة كوفيد-19 تحصد الأرواح وتؤثر على سبل العيش، ما يخلق حالة من عدم اليقين ومن التعافي الاقتصادي المتفاوت في جميع أنحاء منطقة آسيا-الباسيفيك. من الأولويات الرئيسية في عام 2021 ضمان تعافي النمو بسرعة وتعزيز التعافي الاقتصادي العالمي.

أكدت اقتصادات أبيك هذا العام التزامها بالتعاون معًا للاستجابة للأزمة المباشرة الناتجة عن الجائحة، وتعزيز التعاون حتى تتمكن منطقتنا من العودة إلى النمو بطريقة أكثر ابتكارًا وشمولا واستدامة.

نواصل دعمنا بقوة للوصول العادل إلى لقاحات كوفيد-19 آمنة وفعالة ومضمونة الجودة وميسورة التكلفة. لا أحد في مأمن حتى يصبح الجميع بأمان. مصممون على جعل لقاحات كوفيد-19 منفعة عامة عالمية. لا يزال من الأولويات أن نوسع تصنيع اللقاحات وتوفيرها.

لقد أثبتنا أن التجارة والاستثمار عامل مهم في معالجة تأثير جائحة كوفيد-19 وضمان تعافي اقتصاداتنا بشكل أقوى.

يواصل أعضاء أبيك العمل لدعم الجهود العالمية لمشاركة اللقاحات بشكل منصف وتوسيع تصنيع اللقاحات وتوفيرها، بما في ذلك من خلال النقل الطوعي لتقنيات إنتاج اللقاحات بشروط متفق عليها بشكل متبادل ومن خلال التخفيض الطوعي لتكلفة لقاحات كوفيد-19 والبضائع الطبية الأساسية ذات الصلة بكوفيد-19. ندعم تعاونًا إقليميًا ودوليًا أعمق بشأن الجائحة بطريقة تضع الشعوب في مركز استجابتنا.

لعبت سياسات الاقتصاد الكلي لدينا دورًا رئيسيًا في الاستجابة لآثار جائحة كوفيد-19، والحفاظ على الوظائف وسبل العيش وتمويل الخدمات العامة اللازمة. نرحب بعمل وزراء مالية أبيك، وعلى وجه الخصوص، الاستراتيجية الجديدة لتنفيذ خطة عمل سيبو، التي تساهم في تحقيق هدفنا المتمثل في تحقيق المزيد من التكامل والشفافية والمرونة والتواصل لأبيك.

سيكون الإصلاح الهيكلي أيضًا أداة مهمة لتعزيز التعافي الاقتصادي. نرحب بجدول أعمال أبيك المدعم للإصلاح الهيكلي، الذي ينص على التعاون في الإصلاحات التي تركز على النمو والمصممة لتكون شاملة ومرنة ومستدامة وصديقة للابتكار.

سنسرع تنفيذ خارطة طريق أبيك للإنترنت والاقتصاد الرقمي، ومواصلة تطوير البنية التحتية الرقمية وتشجيع تطوير وتطبيق تقنيات جديدة والعمل نحو بيئة أعمال رقمية منفتحة وعادلة وشاملة، منها عبر تضييق الفجوة الرقمية. كما سنسعى جاهدين لتنفيذ الممارسات التي تدعم الارتباطية الرقمية والدمج الرقمي.

يجب أن تكون التجارة ركيزة لتنمية جميع شعوبنا وازدهارها في المستقبل. يمكن أن يلعب النظام التجاري التعددي القائم على القواعد، وفي القلب منه منظمة التجارة العالمية، دورًا مهمًا في التعافي الاقتصادي. سنشارك بشكل بناء لضمان نجاح المؤتمر الوزاري الـ12 لمنظمة التجارة العالمية وتحقيق نتائج ملموسة.

سندفع التكامل الاقتصادي في المنطقة وأجندة منطقة أبيك للتجارة الحرة لآسيا-الباسيفيك، للمساهمة في تنفيذ تعهدات إقليمية شاملة وعالية الجودة.

ونلاحظ أيضًا أن المجلس الاستشاري للأعمال التابع لأبيك يعد تحقيق منطقة التجارة الحرة من أولوياته الاقتصادية البارزة.

سنستمر في تنفيذ خطة ارتباطية أبيك لزيادة تحسين الارتباطية المادية والمؤسسية والشعبية.

تعد الارتباطية الرقمية والابتكار أمرًا بالغ الأهمية عبر جهودنا نحو التعافي الشامل والمرن والمستدام.

نحن بحاجة إلى دعم المشاركة العادلة لجميع شعوبنا في الاقتصاد، حتى لا يتخلف أحد عن الركب.

وإدراكًا للتأثيرات غير المتناسبة لكوفيد-19 على الشركات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة، والنساء وغيرهم من ذوي الإمكانات الاقتصادية غير المستغلة، فإننا نتخذ أيضًا إجراءات للدفع نحو التعافي الاقتصادي الأكثر شمولاً.

نرحب بخريطة طريق الأمن الغذائي حتى عام 2030. وهذا سيوجه عمل أبيك نحو هدفنا المتمثل في توفير أغذية كافية وآمنة ومغذية ويمكن الوصول إليها وميسورة التكلفة للجميع. ندعم الجهود المبذولة للحد من هدر وفقد الطعام.

سنواصل عدم توفير الملاذ الآمن لمرتكبي جرائم الفساد وأصولهم. سنعمل على تعزيز الشفافية والمساءلة والنزاهة كأساس لمنع الفساد ومكافحته.

نقر بالحاجة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة وملموسة للانتقال إلى اقتصاد عالمي مستقبلي قادر على التكييف مع المناخ ونقدر الالتزامات الخاصة بالحياد الكربوني في هذا الصدد.

نلتزم بالعمل معًا لضمان دعم سياساتنا الاقتصادية والبيئية بشكل متبادل.

سنواصل العمل معًا لدعم مرونة الطاقة والوصول إليها وأمنها في المنطقة. ندرك أهمية استقرار أسواق الطاقة وندعم تحولات الطاقة النظيفة.

في العام الماضي، اعتمدنا "رؤية بوتراجايا 2040"، التي ستوجه عملنا على مدار العشرين عامًا المقبلة.

نؤيد "خطة عمل أوتياروا" التي ستكون أساسية لتنفيذ هذه الرؤية. كل هذا سعياً وراء رؤيتنا: مجتمع آسيا-الباسيفيك منفتح وديناميكي ومرن وسلمي بحلول 2040، من أجل ازدهار جميع شعوبنا وأجيال المستقبل.

تحرير:  وانغ مو هان