سيدة أعمال: السكك الحديدية بين الصين ولاوس يمكن أن تكون عاملا مهما جدا للتنمية في لاوس
قالت سيدة أعمال إن خط السكة الحديدية بين الصين ولاوس يمكن أن يكون عاملا مهما جدا للتنمية في لاوس، لكن ينبغي أن يكون لدى الحكومة خطة واضحة حول كيفية تعظيم المزايا التي يوفرها هذا الخط.
نقلت صحيفة ((فينتيان تايمز)) اليومية المحلية اليوم (الثلاثاء) عن نائبة رئيس غرفة لاوس الوطنية للتجارة والصناعة، فالي فيتسابونغ، قولها إن خط السكة الحديدية سيكون له تأثير كبير على اقتصاد لاوس، وسيوفر زخما كبيرا في تعزيز اتصال لاوس مع بقية المنطقة.
وأضافت "أن هناك العديد من مشغلي الأعمال التجارية سيتحولون بالتأكيد إلى تصدير المنتجات، وخاصة المنتجات الزراعية، باستخدام هذه السكك الحديدية لأنها ستوفر الوقت والمال".
وأشارت إلى أن "هذه السكك الحديدية ستؤدي إلى نمو السياحة والتجارة والاستثمار، خاصة في صناعة المعالجة، مع اهتمام العديد من الشركات بإنشاء مصانع لمعالجة المنتجات الزراعية للتصدير".
عندما وصل أول قطار ركاب سيتم تشغيله على خط السكة الحديدية بين الصين ولاوس، إلى العاصمة اللاوسية فينتيان يوم السبت الماضي، كان العديد من مشغلي الأعمال متحمسين بشأن الفوائد التي يمكن أن يجلبها النقل بالسكك الحديدية.
ومن المتوقع أن يخفض خط السكة الحديدية البالغ طوله 422.4 كم، تكلفة النقل عبر لاوس بـ30-40 في المائة مقارنة بالنقل البري.
ومن المتوقع أن تستفيد صناعة السياحة في لاوس بشكل كبير من الزيادة المتوقعة في حركة المسافرين على السكك الحديدية.
بعد افتتاح خط السكة الحديدية بين الصين ولاوس في ديسمبر 2021، من المتوقع أن يتم تطوير البنية التحتية الثانوية على طول ممر السكك الحديدية.
قالت فالي إن شركات الأعمال حريصة على معرفة المزيد عن خطط الحكومة للتنمية على طول خط السكك الحديدية، حتى يتمكنوا من التوصل إلى خطط واستراتيجيات من شأنها الاستفادة من الإمكانيات التي توفرها السكك الحديدية.
وعندما يتم توفير مزيد من المعلومات، سيكون مشغلو الأعمال في لاوس في وضع جيد لدراسة فرص الاستثمار والنظر في المشاريع المشتركة مع شركاء الأعمال الآخرين عند بدء تشغيل خط السكة الحديدية، وفقا لقولها.
وأضافت أنه ينبغي على الحكومة أن تدرس جيدا الإعفاءات الضريبية للمشاريع المتعلقة بالسكك الحديدية لأن هذا يمكن أن يكون مفيدا فعلا للبلاد.
جدير بالذكر أن خط السكة الحديدية بين الصين-لاوس هو مشروع هام يحقق التآزر بين مبادرة الحزام والطريق التي اقترحتها الصين واستراتيجية لاوس لتحويل نفسها من بلد مغلق بلا ساحل إلى محور مرتبط بالبر.
بدأ المشروع في ديسمبر 2016 ومن المقرر أن يكتمل ويفتح أمام حركة النقل في ديسمبر 2021.