متحدثون مشاركون في منتدى إلكتروني يقولون إن الولايات المتحدة والصين في حاجة لتعزيز التبادلات الشعبية
تحتاج الولايات المتحدة والصين إلى تعزيز التبادلات الشعبية، في ظل التحديات الجديدة التي تواجهها العلاقات الثنائية، حسبما أفاد متحدثون في منتدى إلكتروني.
أن "التفاهم والثقة المتبادلين هما حجر الأساس في هذه العلاقات"، حسبما قالت جوليا تشانغ بلوخ مؤسسة ورئيسة صندوق التعليم الأمريكي الصيني، منظمة غير ربحية تتخذ من واشنطن مقرا لها، في تصريحات في منتدى حول السياحة والضيافة والتبادلات الثقافية.
أن "المنافع التي جلبتها التبادلات التعليمية للبلدين معروفة جيدا"، وفقا لبلوخ، وهي أيضا سفيرة الولايات المتحدة السابقة لدى نيبال وأول مواطنة أمريكية من أصول آسيوية تتولى مثل هذا المنصب الدبلوماسي في تاريخ البلاد.
وأشارت بلوخ إلى أن التبادلات التعليمية والشعبية هي "وسيلة فعالة وقوية تعود بالنفع المادي على البلدين"، بينما تساعد أيضا في "إبقاء خطوط الاتصال مفتوحة بين البلدين، ما يسمح للجانبين بالحفاظ على النية الحسنة وتجنب سوء الفهم".
واتفقت جان بيريس نائبة رئيس اللجنة الوطنية للعلاقات الأمريكية-الصينية وشاهدة أيضا على دبلوماسية كرة الطاولة (بينغ بونغ) بين البلدين قبل خمسة عقود، مع بلوخ في الرأي.
قالت بيريس "عندما يلتقي المواطنون الصينيون والأمريكيون العاديون معا ويتشاركون حياتهم، سيعزز هذا العلاقات الثنائية."
وأضافت بيريس أن هذه التفاعلات تساعد الشعوب على فهم "أننا جميعا بشر. هذا ما نتعلمه من الدبلوماسية الشعبية".
وحضر المنتدى الذي استمر لمدة يومين واستضافه معهد الولايات المتحدة وآسيا وشركة لاس فيجاس ساندز بشكل مشترك، نحو 500 مشارك شخصيا أو عبر رابط فيديو، من بينهم حاكم ولاية نيفادا الأمريكية ستيف سيسولاك ووزيرة الخارجية الأمريكي السابقة مادلين أولبرايت.
قال السفير الصيني لدى الولايات المتحدة تشين قانغ في كلمة رئيسية ألقاها في المنتدى عبر رابط فيديو يوم الأربعاء، إن التبادلات السياحية والثقافية بين الصين والولايات المتحدة هي أساس التفاهم المتبادل والتصور الصحيح لشعبي البلدين.
وأضاف تشين أنه يأمل أن تنتهي جائحة كورونا قريبا، حتى يستطيع الأمريكيون الذهاب إلى الصين للدراسة والعمل والترفيه، حتى يحصلوا على رؤية صحيحة ومتعددة الأبعاد وشاملة عن الصين.
وأشاد الأمريكيون المشاركون في المنتدى بدور التبادلات السياحية والثقافية الهائل في تعزيز العلاقات الأمريكية-الصينية، والفرص الكبيرة التي جلبها إصلاح الصين وانفتاحها وتنميتها السريعة للمستثمرين الدوليين.