مقالة خاصة: مراقبون أجانب يشيدون بدور الصين في دفع التنمية السلمية في العالم

التاريخ: 2021-09-22 المصدر: شبكة شينخوا
fontLarger fontSmaller

تلعب الصين دورا رئيسيا وبناءً في تعزيز التنمية السلمية في العالم، وكذلك في معالجة المشاكل الإقليمية والعالمية، وفقا لما قاله خبراء وسياسيون، بمناسبة اليوم العالمي للسلام.

قال محمود ريا، رئيس تحرير الموقع الإخباري ((الصين في عيون العرب))، إن السلام هو أحد المحددات الأساسية للسياسة الداخلية والدبلوماسية للصين.

وخلال تأكيده على أن الصين لم تقم بغزو أي بلد أو منطقة أخرى في العالم، أشار إلى أن السياسة الصينية مقبولة على نطاق واسع من قبل بلدان بأنحاء العالم.

وعلى الصعيد العربي، تلعب الصين دورا رئيسيا في تقديم مبادرات لحل الأزمات التي عانت منها المنطقة، وفقا لرأيه.

أشار عدنان برجي، مدير المركز الوطني اللبناني للدراسات، إلى ضرورة تحديد نوع السلام الذي يرغب فيه العالم في مثل هذه المناسبة.

إنه سلام قائم على العدالة الاجتماعية داخل كل مجتمع وبين المجتمعات البشرية، وليس سلاما تفرضه قوى الاحتكار والرأسمالية الوحشية، حيث نرى الفقر المدقع والثراء المفرط في مجتمع واحد، حسب قوله.

إن الصين تعمل لدفع التنمية لأجل البشرية جمعاء بروح أن مصير البشرية مشترك، وفقا لبرجي الذي اضاف "ولذلك، نراهم يعملون مع بلدان سواء كانت صغيرة أو كبيرة من وجهة نظر المصلحة المشتركة".

قال أديري كافينيس، الباحث الكيني في العلاقات الدولية، إن الصين تتمسك بفكرة التنمية السلمية لتعزيز السلام العالمي والتنمية المشتركة والازدهار المشترك.

واتخذ مبادرة الحزام والطريق كمثال، مشيرا إلى أن الصين، من خلال مبادرة الحزام والطريق، تشاركت في عائدات تنميتها مع حوالي 140 دولة من خلال توفير سلع عامة واسعة النطاق.

وأشاد كافينيس أيضا عاليا بالصين لاستخدامها الدبلوماسية لحل المشاكل العالمية وكذلك الدعوة للتعددية، وخاصة في مجالات تغير المناخ، ومكافحة الإرهاب، ومكافحة وباء كوفيد-19.

أما خيون سوداري، النائب الثاني لرئيس الجمعية الوطنية الكمبودية وعضو اللجنة الدائمة لحزب الشعب الكمبودي، فقال لـ((شينخوا))، إن "الصين لعبت دورا نشطا في تعزيز النظام العالمي وتعزيز التعددية ومعالجة التحديات العالمية الرئيسية".

وأشار سوداري إلى أن الصين شاركت بنشاط في عمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة وأرسلت قوات حفظ السلام التابعة لها للانضمام إلى العمليات في البلدان التي مزقتها الحروب، وهو ما يؤكد بوضوح "الدور النبيل والتاريخي للصين وشعبها في مساعدة البلدان في جميع أنحاء العالم على تحقيق السلام والاستقرار والتنمية على المدى الطويل".

لقد تم تحديد اليوم العالمي للسلام عام 1981 من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة. وتم إعلانه لاحقا كيوم مكرس لتعزيز مبادئ السلام، من خلال الالتزام بـ24 ساعة من اللاعنف ووقف إطلاق النار. وشعاره لعام 2021، هو "التعافي بشكل أفضل من أجل عالم عادل ومستدام".

تحرير: يانغ تشيان