تقرير إخباري: خبراء: كلمة شي في قمة بريكس تشير إلى الطريق أمام التعاون المستقبلي
قال خبراء إن كلمة الرئيس الصيني شي جين بينغ في قمة بريكس الـ13 عبر رابط فيديو اليوم (الخميس) ستضخ زخما جديدا في التنمية المستقبلية للتعاون العملي لبريكس.
كما قالوا إن آلية بريكس هي ممارسة مهمة للتعددية، ويجب على دول بريكس مواصلة تعزيز التعاون والمساهمة بشكل أكبر في الحفاظ على التعددية والتصدي للتحديات المشتركة، وتعزيز بناء مجتمع مصير مشترك للبشرية.
وفي خطابه، طرح شي خمسة مقترحات للتعاون العملي بين دول بريكس وهي:
-- تعزيز التعاون في الصحة العامة بروح التضامن.
-- تعزيز التعاون الدولي بشأن اللقاحات بروح الوصول العادل للجميع.
-- تعزيز التعاون الاقتصادي بروح المنفعة المتبادلة.
-- تعزيز التعاون السياسي والأمني بروح النزاهة والعدالة.
-- تعزيز التبادلات الشعبية بروح التعلم المتبادل.
وقال روني لينز، مدير مركز الصين-البرازيل للأبحاث والأعمال، إن هذه المقترحات ستضخ زخما لمواصلة تطوير التعاون العملي لدول بريكس في المرحلة المقبلة.
وأوضح أنه منذ إنشائها، التزمت آلية بريكس دائما بروح الانفتاح والشمول والتعاون المربح للجميع، وهي ممارسة مهمة للتعددية.
وأضاف أنه من المأمول أن تواصل دول بريكس تعزيز التعاون وأن تصدر بشكل مشترك صوت بريكس بشأن القضايا العالمية الرئيسية مثل حماية السلام والاستقرار العالميين ومواجهة تحديات الصحة العامة.
وقال أليكسي ماسلوف، القائم بأعمال مدير معهد دراسات الشرق الأقصى التابع للأكاديمية الروسية للعلوم، إن الجهود المنسقة لدول بريكس يمكن أن تلعب دورا مهما للغاية في تسريع التعافي الاقتصادي العالمي.
وأوضح "من الواضح أن الصين ستصبح القوة الدافعة وراء التعافي الاقتصادي العالمي".
ووصف بي.آر. ديباك، الأستاذ وعالم الصينيات في جامعة جواهر لال نهرو ومقرها نيودلهي، التعاون بين دول بركيس بأنه "ترياق مضاد للأحادية ولمقاومة العولمة ومناهضتها".
وأضاف أنه بصفتها أكبر كتلة اقتصادات صاعدة، "ستساهم دول بريكس بلا شك في النمو الاقتصادي العالمي والتعافي الاقتصادي العالمي بشكل كبير".
وقال كافينس أديري، الباحث في العلاقات الدولية في كينيا، إن الصين تدعم التعددية بحزم، وأثبتت نفسها بصفتها دولة رئيسية مسؤولة.
وقال أديري إن التعددية هي الترياق المضاد للمشكلات الرئيسية التي تواجه العالم اليوم، مضيفا أن دول بريكس مارست التعددية في مجالات مثل التعاون في مجال اللقاحات وسط الجائحة، حتى صارت مثالا يحتذى به للدول الأخرى.
وقالت فونيكا يازيني أبريل، منسقة مركز أبحاث بريكس في مجلس أبحاث العلوم الإنسانية، بريتوريا، جنوب إفريقيا، إن الجائحة أظهرت أهمية دعم التعددية.
وأضافت أن الجائحة أظهرت أن العالم نفسه هو مجتمع مشاركة متعددة الأطراف.