شانغهاي تسجل نموا اقتصاديا إيجابيا على الرغم من الوباء

قال مسؤول محلي يوم الأربعاء إن شانغهاي ظلت مرنة وقوية اقتصاديا العام الماضي على الرغم من تأثير وباء كوفيد-19.

وقال تسونغ مينغ نائب عمدة شانغهاي، في مؤتمر صحفي، إن المدينة التي يبلغ عدد سكانها أكثر من 24 مليون نسمة ويأتي لها عدد كبير من الزوار الأجانب، لم تتحكم بفعالية في الوباء فحسب، بل شهدت أيضا نموا إيجابيا في الناتج المحلي الإجمالي والاستهلاك وحجم الاستيراد والتصدير والاستثمار الأجنبي المباشر في عام 2020.

وتشير الإحصاءات الرسمية إلى أن شانغهاي سجلت نموا في الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 1.7 في المائة عام 2020، حيث تجاوز نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي 23 ألف دولار أمريكي. وزاد حجم وارداتها وصادراتها بنسبة 2.3 في المائة على أساس سنوي، في حين بلغت مبيعات التجزئة للسلع الاستهلاكية 1.59 تريليون يوان (حوالي 246 مليار دولار أمريكي) في عام 2020، بزيادة 0.5 في المائة على أساس سنوي لتحتل المرتبة الأولى بين المدن الصينية.

ووفقا لتقرير صادر عن مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية، فإنه على الرغم من انخفاض تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر العالمي بنسبة 42 في المائة على أساس سنوي في عام 2020، فقد سجل الاستثمار الأجنبي المباشر في شانغهاي رقما قياسيا، حيث وصل إلى 20.2 مليار دولار أمريكي بزيادة 6.2 في المائة على أساس سنوي.

وظلت المدينة جذابة للشركات الأجنبية حيث وصل 51 مقرا إقليميا جديدا للشركات متعددة الجنسيات ذات التمويل الأجنبي و20 مركزا جديدا للبحث والتطوير بتمويل أجنبي إلى هناك العام الماضي، ليصل إجمالي الأرقام إلى 771 و481 بالترتيب.

وقال تسونغ إن المزيد من الشركات الأجنبية مرحب بها لتقاسم فرص الاستثمار والتنمية في شانغهاي في المستقبل.