دبلوماسي بارز: الصين تعمق التعاون مع سريلانكا والإمارات والجزائر وصربيا بنمط تنموي جديد
صرح دبلوماسي صيني بارز أمس الاثنين بأن الصين ستعزز تعاونها بدرجة أكبر مع سريلانكا والإمارات والجزائر وصربيا في إطار مبادرة الحزام والطريق، عبر نمط تنموي جديد.
وجاءت تصريحات يانغ جيه تشي، عضو المكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني ومدير مكتب لجنة الشؤون الخارجية باللجنة المركزية للحزب، للصحافة الصينية لدى انتهاء زياراته للدول الأربع.
وخلال الزيارات، قال المسؤول الصيني إنه قدم مفهوم "التداول المزدوج" كنمط للتنمية، الذي يتخذ من السوق المحلية دعامة أساسية مع السماح للسوقين المحلية والأجنبية بتعزيز بعضهما البعض.
وقال إنه في ظل نمط التنمية الجديد، ستخلق الصين سوقا أوسع لجميع الأطراف، بما في ذلك دول جنوب آسيا وغرب آسيا وشمال إفريقيا ووسط وشرق أوروبا.
ومن جانبها، قالت الدول الأربع إنها ستولي أهمية كبيرة للفرص الاقتصادية ومجال التعاون التي يوفرها نمط التنمية الجديد، وأعربت عن استعدادها لتعزيز التضافر بين استراتيجيات وخطط التنمية الخاصة بها وبالصين، وتعزيز التكامل بين مزايا بعضها البعض، ودمج فوائدها من أجل ضخ الحيوية في كل من النمو الاقتصادي المحلي والانتعاش الاقتصادي على المستويين الإقليمي والعالمي، حسبما قال يانغ.
ونوّه إلى أن سريلانكا والإمارات والجزائر وصربيا دول مهمة على طول الحزام والطريق، وأن التعاون في هذا الإطار كان فعالا للغاية.
وأشار يانغ إلى أن الدول الأربع أكدت أن بناء الحزام والطريق دفع بقوة التنمية الاقتصادية والاجتماعية المحلية إلى الأمام وجلب منافع ملموسة لشعوبها، مضيفة أنها مستعدة للتعاون مع الجانب الصيني لمواصلة دفع وتوسيع التعاون ذي الصلة بكل قوة.
وأضاف المسؤول الصيني البارز أنه في المرحلة التالية، ستساند الصين الدول الأربع في تعزيز التعاون بشكل مطرد في قطاعات رئيسية مثل مرافق البنية التحتية والطاقة والقدرة التصنيعية وتمكين المشروعات الرئيسية من النمو بشكل أكبر وأقوى.
وقال يانغ إن الصين ستقدم أيضا المزيد من المشروعات عالية الجودة للشعوب، وستعزز خدمة البناء الاقتصادي والاجتماعي للدول الواقعة على طول الحزام والطريق، بحيث يمكن تحقيق المنفعة المتبادلة والوضع المربح للجميع، ويمكن تقديم مساهمة أكبر للانتعاش الاقتصادي والتنمية على مستوى العالم.
