مقابلة: قائد أعمال: معرض الصين الدولي للاستيراد "منصة رائعة" لتحقيق الترابط
قال مسؤول تنفيذي كبير من مجموعة هانيويل الصناعية الأمريكية إن معرض الصين الدولي للاستيراد يعتبر منصة للشركات في جميع أنحاء العالم لتحقيق الموصولية والترابط.
وقال شين تيدجراتي، رئيس شركة هانيويل العالمية للمناطق ذات النمو المرتفع، لوكالة ((شينخوا))، في مقابلة حديثة، "إنها المرة الوحيدة التي يمكن فيها للشركات الصينية والغربية أن تجتمع معا، وتعرض ابتكاراتها، وتقدم دروسها، وتعزز اتصالاتها. أعتقد أنها منصة رائعة".
وأضاف تيدجراتي، الذي عمل وعاش في الصين أكثر من 20 عاما، "إننا ندعم بشدة معرض الصين الدولي للاستيراد، لأنه جزء مهم من الاقتصاد الصيني".
وقال إن الصين سوق ضخمة ذات قوة هائلة من ناحية الاستيراد والتصدير والتجارة، لذا "فهي واحدة من القطع التي يجب أن تكون هناك".
واستعرض تيدجراتي كيف قامت شركته بتأسيس أعمال في النسختين السابقتين من معرض الصين الدولي للاستيراد.
وفي أول نسخة من المعرض في 2018، عرضت شركة هانيويل تقنيات الاتصال الخاصة بها ووقعت أكثر من 10 صفقات مع عملاء صينيين بشأن مصانع وامدادات لوجستية وطائرات وأمور أخرى.
وقد ضاعفت الشركة مساحة معرضها ثلاث مرات في العام التالي وعرضت أكثر من 30 تقنية رائدة في ذلك الحدث.
وقال تيدجراتي إن هانيويل مستعدة لتقديم الكثير من الابتكارات هذا العام، بما في ذلك الحلول المتعلقة بالسلامة والأمن وكفاءة الطاقة، متمنيا "النجاح الكبير" للمعرض المقبل.
ومعرض الصين الدولي للاستيراد هو أول معرض مخصص للواردات في العالم ومن المتوقع أن تقام النسخة الثالثة منه في الفترة من 5 إلى 10 نوفمبر هذا العام في مدينة شانغهاي.
وتبلغ مساحة معرض الصين الدولي للاستيراد لهذا العام 360 ألف متر مربع، أي بزيادة قدرها 60 ألف متر مربع عن النسخة السابقة.
ووصف تيدجراتي معرض الصين الدولي للاستيراد بأنه "أحد أجزاء أحجية النجاح" للشركات متعددة الجنسيات التي تتطلع إلى فرص في الصين، مشيرا إلى أنه من الضروري أيضا التركيز على خصائص وديناميكيات السوق الصينية.
وقال "إننا نتعامل مع الصين كسوق ديناميكية وصاخبة ستنمو وتصبح اقتصادا عالميا رئيسيا".
وفي عام 2013، أصبحت الصين أكبر سوق لشركة هانيويل خارج الولايات المتحدة. وتدير الشركة حاليا أكثر من 50 مشروعا مشتركا أو شركات فرعية مملوكة بالكامل لها في أكثر من 30 مدينة صينية حيث يعمل بتلك الفروع والمشاريع حوالي 11 ألف موظف.
وقال تيدجراتي إن الطبقة المتوسطة المزدهرة في الصين ستوفر فرصا جديدة لكل من الشركات متعددة الجنسيات والشركات الصينية المحلية.
وفي وقت سابق من هذا العام، سجلت الشركة شركة تابعة مملوكة لها بالكامل في مدينة ووهان الصينية، كمقر لأعمالها الشاملة لعموم المستهلكين في الصين، وهي واحدة من أحدث خطواتها للاستجابة لديناميكيات النمو والتنمية في الصين.