مسؤولة ببرنامج الأمم المتحدة الإنمائي: المناطق الاقتصادية الخاصة الصينية تسهم في التنمية المستدامة
ذكرت مسؤولة ببرنامج الأمم المتحدة الإنمائي يوم الثلاثاء أن المناطق الاقتصادية الخاصة ومناطق التجارة الحرة الصينية تسهم في التنمية المستدامة.
وادلت بيت ترانكمان، الممثلة المقيمة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في الصين، بهذه التصريحات في منتدى عقد على هامش معرض الصين الدولي للتجارة في الخدمات الجاري حاليا.
وقالت إن "المناطق الاقتصادية ومناطق التجارة الحرة، على سبيل المثال، يمكنها أن تمثل محركات هامة للاستثمارات المستدامة"، و"حفزت المناطق الاقتصادية الخاصة التحول الصيني السريع".
ولفتت ترانكمان إلى أن الصين أيضا تقيم مناطق اقتصادية ومناطق للتعاون التجاري منذ أواخر التسعينات، وتتقاسم خبراتها وتسهل من التعاون الاقتصادي مع الدول الأخرى.
وذكرت مستشهدة بالبيانات الصادرة عن وزارة التجارة الصينية أن مثل هذه المناطق تولد 40 مليار دولار أمريكي من الاستثمارات وتدفع ثلاثة مليارات دولار من الضرائب للدول المضيفة وتوفر 300 ألف فرصة عمل.
وأضافت أنه "عن طريق دفع الاستدامة وتوفير فرص العمل، يمكنها المساعدة على تقليل الفقر وعدم المساواة. ويمكنها أيضا تحسين كفاءة الموارد وتقليل مخاطر الأعمال، ما يزود الشركات بالمزيد من الحوافز لتجربة نماذج النمو الأخضر الجديد".
ويعقد معرض الصين الدولي للتجارة في الخدمات الذي يقام تحت شعار "خدمات عالمية وازدهار مشترك" من 4 حتى 9 سبتمبر، وجذب نحو 100 ألف من الحضور و18 ألف شركة ومؤسسة من 148 دولة ومنطقة في العالم.