مشروع السكك الحديدية بين الصين ولاوس يكمل نصب عوارض الجسور فوق نهر ميكونغ
أعلنت شركة مشروع السكك الحديدية بين الصين ولاوس، المحدودة (LCRC)، وهي شركة مشتركة مقرها في العاصمة اللاوسية فينتيان، تتولى مهمة بناء وتشغيل هذه السكك الحديدية، أن جميع العوارض على جسرين عبر نهر ميكونغ، قد تم نصبها.
وأضافت الشركة في حديث لـ((شينخوا)) اليوم (الخميس)، أنه مع استقرار العارضة الأخيرة قوية التحمل على شكل حرف (T)، التي يبلغ طولها 24 مترا وثباتها على أرصفة جسر بان لادان الكبير فوق نهر ميكونغ، على بعد حوالي 230 كم شمالي العاصمة اللاوسية فينتيان يوم الجمعة الماضي، ضمن هذا المشروع، تكللت مهمة نصب العوارض بالنجاح من قبل المجموعة الهندسية الـ8 (CREC-8) التابعة للسكك الحديدية الصينية.
ويعبر خط سكك الحديد بين الصين ولاوس فوق نهر ميكونغ مرتين، إلى الشمال من عاصمة لاوس القديمة، لوانغ برابانغ، على بعد حوالي 230 كم شمال العاصمة الحالية فينتيان.
ويمتد جسر بان لادان، الذي يبلغ طوله 1652 مترا، وله 45 امتدادا ويربط بين منصتين، و44 من الركائز. وتقع جميع الركائز الرئيسية، التي يبلغ ارتفاعها 57.5 مترا، في منتصف نهر ميكونغ على طول خط سكك الحديد بين الصين ولاوس.
ووفقا لما قاله تشانغ جيا هونغ، مدير مشروع مع المجموعة الهندسية (CREC-8)، فإن جسر بان لادان، مع أعلى رصيف وأطول امتداد على خط السكك الحديدية بين الصين ولاوس، كان يشكل تحديا كبيرا في أعمال التشييد مع وجود مخاطر عالية فيما يتعلق بالسلامة.
وصرح تشانغ لـ((شينخوا)) اليوم (الخميس) بأن فريقه تمكن من تجاوز صعوبات الجو الحار والعواصف الرعدية في موسم الأمطار والرياح القوية، للقيام بعمله.
وقال هذا المهندس الصيني إنه من أجل ضمان المستوى والجودة والكفاءة على أعلى مستوى في البناء، نفذت إدارة المشروع بشكل دقيق متطلبات البناء، وإجراءات الوقاية من كوفيد-19.
يذكر أن مشروع خط السكك الحديدية بين الصين ولاوس هو مشروع استراتيجي تكاملي ضمن مبادرة الحزام والطريق التي اقترحتها الصين، واستراتيجية لاوس للتحول من بلد غير ساحلي إلى محور مرتبط بالبر.