قادة أحزاب سياسية أفارقة يشيدون بالصداقة الصينية-الإفريقية التقليدية والتعاون في مكافحة كورونا

التاريخ: 2020-04-24 المصدر: شبكة شينخوا
fontLarger fontSmaller

أشاد قادة أحزاب سياسية أفارقة بالدعم الذي تقدمه الصين للقارة في معركتها ضد مرض فيروس كورونا الجديد (كوفيد-19) من خلال إجراءات ملموسة، وتأكيدها على حماية حياة وصحة المواطنين الأفارقة المقيمين في الصين وحماية حقوقهم ومصالحهم المشروعة.

وفي رسائل بعثوا بها إلى الإدارة الدولية للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، قالوا إن الصداقة التقليدية بين الصين وإفريقيا صمدت أمام اختبارات الزمن، لافتين إلى أن الجانبين يعتزمان إقامة مجتمع مصير مشترك بينهما عبر المكافحة المشتركة للمرض.

وقال رفاييل توجو، الأمين العام لحزب اليوبيل الحاكم في كينيا، إن تجربة الصين وممارساتها الناجحة في مكافحة المرض، ودعمها لكينيا المتمثل في تزويد البلاد بالإمدادات ذات الصلة، ساعد بصورة كبيرة في مكافحة المرض.

وأعرب توجو عن عميق تقديره لإسهامات الصين الهامة في الوقاية من المرض والسيطرة عليه في إفريقيا والعالم، وفي حماية صحة وسلامة البشرية، معربا في الوقت نفسه عن تقديره لعناية الصين البالغة بالطلبة الكينيين الذين يدرسون في البلاد.

وأكد استعداد بلاده للعمل مع الصين في مواصلة مكافحة المرض ودحره في النهاية.

وقال كريس ماتلهاكو، النائب الثاني للأمين العام للحزب الشيوعي الجنوب إفريقي، إن جهود الصين وإسهاماتها في مكافحة المرض واضحة أمام الجميع.

وقال إنه ما دامت إفريقيا والصين تتضافران في تعزيز التعاون للوقاية من المرض والسيطرة عليه، وفي حماية أمن الصحة العامة على المستويين الإقليمي والدولي، فإننا سنتمكن يقينا من تحقيق نصر نهائي يتجسد في دحر هذا المرض.

وقال جان-كلود جاكوسو، وزير الشؤون الخارجية في جمهورية الكونغو وعضو المكتب السياسي لحزب العمل الكونغولي، إن الصداقة العميقة بين الجانبين صمدت أمام الصعاب والاختبارات، مضيفا أن الصين مدت يد المساعدة للبلدان الإفريقية في وقت كانت لا تزال تواجه فيه ضغوطا داخلية في احتواء المرض، مساهمة بقدر كبير في معركة إفريقيا ضد المرض.

وأضاف جاكوسو أن بلاده تعارض بشدة محاولات بعض البلدان التهويل من مشكلات محددة في مكافحة المرض، وتشويه الصداقة الإفريقية-الصينية.

تحرير: تشي هونغ