سوق النقد الأجنبي بالصين يحافظ على استقراره وسط تفشي الوباء
سجل سوق النقد الأجنبي بالصين أداء مستقرا وسط المعركة ضد فيروس كورونا الجديد.
وقال شيوان تشانغ ننغ، نائب مدير مصلحة الدولة للنقد الأجنبي في مؤتمر صحفي عقد يوم الأحد إن تدفق رأس المال العابر للحدود في الصين بقي مستقرا بشكل عام، وشهد العرض والطلب في سوق صرف النقد الأجنبي توازنا بشكل أساسي.
وأوضح شيوان إن البنوك التجارية الصينية سجلت فائضا صافيا في تسوية النقد الاجنبي قدره 20.6 مليار دولار أمريكي في الشهرين الأولين من 2020، بينما شهدت المؤسسات المالية غير البنكية فائضا قدره 18.7 مليار دولار.
وفي الوقت نفسه، حافظت احتياطيات النقد الأجنبي على استقرارها بشكل عام عند 3.1067 تريليون دولار أمريكي بنهاية فبراير ، حسبما قال شيوان.
وأضاف أنه وسط تفشي المرض، جاء تخفيض قيمة اليوان في أواخر مارس أخف بكثير من عملات مثل اليورو والجنيه الاسترليني في نفس الفترة، مما يدل على الاستقرار في سوق الصرف الأجنبي العالمي، وخاصة في الأسواق الناشئة.
وقد نفذت المصلحة تدابير لتخفيف الضغط المالي للمؤسسات المحلية، وخاصة الشركات الصغيرة والمتوسطة والشركات الخاصة حتى تتمكن من استئناف العمل والإنتاج بشكل أفضل.
تم تحديد معامل التعديل الكلي، مضاعف يقرر الحد الأعلى للتمويل المتميز عبر الحدود الذي يمكن أن تمتلكه المؤسسة، عند 1.25 ابتداء من يوم 12 مارس، مقابل 1 في السابق، وفقا لبيان مشترك صدر من قبل بنك الشعب الصيني والمصلحة.
وقال شيوان إنه من المتوقع أن يوفر هذا الإجراء دعما ماليا لعشرات المليارات من الدولارات للشركات.
وقال البيان إن حجم وهيكل الديون الخارجية للصين معقولان في الوقت الحاضر، وإن مخاطر الديون الخارجية يمكن السيطرة عليها بشكل عام ، مضيفا أن التعديل لن يسبب زيادة كبيرة في حجم الديون الخارجية.