مسؤولون بنغلاديشيون: مبادرة الحزام والطريق ستوفر مجموعة متنوعة من أنشطة الترابط والتجارة والأعمال
قال مسؤولون بنغلاديشيون هنا إن مبادرة الحزام والطريق ستوفر مجموعة متنوعة من أنشطة الترابط والتجارة والأعمال.
وأفاد مسؤولون في ورشة عمل أقيمت يوم الاثنين أنها فرصة لبنغلاديش لتحسين الترابط الاقتصادي على الصعيدين العالمي والإقليمي من خلال مبادرة الحزام والطريق.
ونظم معهد بنغلاديش للدراسات الدولية والإستراتيجية بالاشتراك مع إدارة الأمم المتحدة للشؤون الاقتصادية والاجتماعية ورشة العمل حول "تأثير مبادرة الحزام والطريق على أهداف التنمية المستدامة في بنغلاديش".
ووفقا لمنظمي ورشة العمل، فإن بنغلاديش أصبحت عضوا في مبادرة الحزام والطريق.
وذكر المعهد، في بيان وزع خلال ورشة العمل، أن "هذه العضوية تهدف إلى تنفيذ أهداف التنمية المستدامة وتحقيق علامات التنمية الوطنية كأن تصبح دولة متوسطة الدخل بحلول عام 2021 وأن تبرز كدولة متقدمة بحلول عام 2041".
وتحدث في ورشة العمل كل من عضو لجنة التخطيط في بنغلاديش، شمس العلم، وهو أيضا سكرتير رفيع في الحكومة البنغلاديشية، وزوينا عزيز، المنسقة الرئيسية لشؤون أهداف التنمية المستدامة في مكتب رئيس وزراء بنغلاديش، وفاضل كريم، رئيس المعهد، من بين آخرين.
وقدم لين يانغ، مسؤول برنامج إدارة الأمم المتحدة للشؤون الاقتصادية والاجتماعية، ورقة حول "التأثير المحتمل لمبادرة الحزام والطريق على أهداف التنمية المستدامة في اقتصادات آسيوية مختارة: نتيجة لنموذج التنبؤ الاقتصادي العالمي الموسع". بينما قدم محفوظ كبير، مدير الأبحاث في المعهد، ورقة أخرى حول "تأثير مبادرة الحزام والطريق على أهداف التنمية المستدامة في بنغلاديش".