شي: الصين ولاوس تتمتعان بمصير مشترك
قال الرئيس الصيني شي جين بينغ هنا يوم الاثنين إن الصين ولاوس، بصفتهما جارتين وصديقتين ورفيقتين وشريكتين على نحو جيد، تتمتعان بمصير مشترك.
أدلى شي بهذه التصريحات خلال اجتماعه مع رئيس وزراء لاوس الزائر ثونغلون سيسوليث في قاعة الشعب الكبرى في بكين.
وقال إن قيادة الحزبين الشيوعيين والنظامين الاشتراكيين في البلدين حددت طبيعتهما السياسية.
وحث شي البلدين على العمل "يدا بيد وجانبا إلى جنب" للحفاظ على التبادلات الوثيقة رفيعة المستوى وتعزيز التبادلات بشأن الحوكمة والتحسين المشترك للقدرة على الحوكمة وحماية المصالح المشتركة للبلدين والعالم النامي.
وأكد "الصين ستواصل الدعم القوي لجهود لاوس في حماية سيادتها وكرامتها"، مشيرا إلى أن "العام المقبل يوافق الذكرى الـ60 لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين الصين ولاوس، ومن ثم ستدخل العلاقات الثنائية مرحلة مهمة."
وأوضح شي أن الصين مستعدة للعمل مع لاوس لتعزيز بناء مجتمع مصير مشترك بين البلدين، وتعزيز المواءمة بين استراتيجيات التنمية في البلدين، وتسريع بناء الممر الاقتصادي بين الصين ولاوس، وتطوير مشروعات التعاون الكبرى في مجالات مثل السكك الحديد والمناطق الاقتصادية، وتوطيد التبادلات الشعبية، إضافة إلى التنسيق والتكامل في الشؤون الدولية والإقليمية، من أجل رفع العلاقات الثنائية إلى مستويات جديدة.
من جانبه، نقل ثونغلون تحيات رئيس لاوس بونهانغ فوراتشيت، وهو أيضا الأمين العام للجنة المركزية لحزب الشعب الثوري اللاوسي، إلى الرئيس شي، وهنأ جمهورية الصين الشعبية على إنجازاتها منذ تأسيسها قبل 70 عاما.
من جانبه، أعرب ثونغلون عن إيمانه بأن الشعب الصيني تحت قيادة اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، وفي القلب منها الرفيق شي، سيحقق بالتأكيد الهدف المئوي الأول الخاص بإنجاز بناء مجتمع رغيد الحياة على نحو شامل.
كما قدم تهانيه بمناسبة نجاح الجلسة الكاملة الرابعة للجنة المركزية الـ19 للحزب الشيوعي الصيني التي عقدت في أكتوبر، قائلا إن خبرة الصين في تدعيم وتحسين الاشتراكية ذات الخصائص الصينية وتحديث الحوكمة جديرة بالدراسة.
وأكد أن خطة العمل التي توصل إليها الطرفان بشأن بناء مجتمع مصير مشترك حددت اتجاه العلاقات الثنائية، وأن لاوس تنفذ الخطة بشكل جاد.
وأضاف ثونغلون أن لاوس ستشارك بفاعلية في إكمال مشروعات الحزام والطريق الهامة مثل خط السكك الحديد بين لاوس والصين في الوقت المحدد، ومن ثم الإسهام في التنمية الاقتصادية وتحسين معيشة المواطنين في لاوس.