تقرير إخباري: خبراء: العلاقات الصينية - الأمريكية اللاتينية تتمتع بمستقبل أكثر إشراقا

التاريخ: 2019-12-31 المصدر: شبكة شينخوا
fontLarger fontSmaller

حققت العلاقات بين الصين وأمريكا اللاتينية نتائج مثمرة خلال عام 2019، وتتمتع هذه العلاقات بمستقبل أكثر إشراقا بفضل مبادرة الحزام والطريق المقترحة من الصين، وفقا لما قاله خبراء.

وفي حديثهم مع ((شينخوا))، قال اقتصاديون وأكاديميون بمنطقة أمريكا اللاتينية، إن مبادرة الحزام والطريق تحفز المزيد من الاهتمام بمنطقة تعاني تقليديا من نقص البنية التحتية اللازمة لدفع التنمية.

قال خوان انخل كورديرو، الخبير الكوبي بمجال العلاقات الدولية "إنه من المتوقع أن تشارك الصين بشكل أكثر فاعلية في التحول الاقتصادي بالمنطقة"، مضيفا أن تعاون الصين مع دول أمريكا اللاتينية سيكون متعدد الاتجاهات.

وقال الاقتصادي والصحفي الكولومبي انريكي بوسادا، إنه يتوقع أن يكون لمبادرة الحزام والطريق أثر إيجابي على العلاقات بين الصين وأمريكا اللاتينية، خلال العقد المقبل.

وأوضح قائلا "أرى أن مبادرة الحزام والطريق تمثل مشروعا هائلا وشاملا".

وتشير مبادرة الحزام والطريق، التي اقترحتها الصين عام 2013، إلى الحزام الاقتصادي لطريق الحرير، وطريق الحرير البحري للقرن الـ21، وتهدف إلى بناء شبكة تجارة وبنية تحتية تربط آسيا بأوروبا وإفريقيا عبر الطرق التجارية لطريق الحرير القديمة سعيا لتحقيق تنمية وازدهار على نحو مشترك.

وحتى الآن، أصبحت المبادرة منصة للفرص وطريقا للرخاء لجميع المشاركين فيها. ووقعت الصين، ضمن إطار المبادرة، اتفاقيات تعاون مع أكثر من 160 بلدا ومنظمة دولية.

أما المحلل السياسي والبروفيسور بجامعة تشيلي وجامعة ادولفو ايبانيز، غوليرمو هولزمان، فيرى أن الروابط بين الصين وأمريكا اللاتينية يمكن أن تقود إلى تعاون فعلي مزدوج المنفعة.

وقال إن الصين تسعى للتعاون "دون التدخل في السياسات الداخلية للدول الأخرى".

وخلال وصفه للصين بأنها "بلا شك، المحرك للاقتصاد العالمي"، قال الاقتصادي البرازيلي الياس غابور، إن الصين لديها الظروف الاقتصادية والمالية لتحقيق الرخاء في أمريكا اللاتينية.

تحرير: تشي هونغ