تأسيس اتحاد اللغويين الشباب لدول "الحزام والطريق" بهدف تعزيز التبادلات اللغوية
تأسس اتحاد اللغويين الشباب لدول "الحزام والطريق" مؤخرا في جامعة تشجيانغ للمعلمين، حيث سيجمع الاتحاد اللغويين والعلماء الشباب المتخصصين في مجال الحضارة الصينية من داخل الصين وخارجها لتعزيز أعمال البحوث والتبادلات بشأن السياسات اللغوية وتطور اللغات في الصين والدول الواقعة على طول الحزام والطريق .
وقال وانغ هوي، مؤسس الاتحاد ومدير معهد الثقافة والتعليم الدوليين في جامعة تشجيانغ للمعلمين، إن الاتحاد يهدف إلى حفز التبادلات الثقافية والتعلم المتبادل بين الصين ودول الحزام والطريق، علاوة على تعزيز أعمال تعلم اللغة الصينية في هذه الدول.
وحسب منظم الاتحاد، يحتضن الاتحاد حاليا قرابة 50 عالما شابا متخصصا في مجال الحضارة الصينية من روسيا ومصر وتونس وتركيا وجنوب أفريقيا وغيرها من الدول على طول الحزام والطريق. كما يشارك فيه أكثر من 80 عالما وباحثا شابا من جامعات ومعاهد وأجهزة بحثية من بلديتي بكين وتيانجين ومقاطعات تشجيانغ وقوانغدونغ وجيانغسو وغيرها.
وذكر وانغ أن الاتحاد يجمع اللغويين الشباب من داخل الصين وخارجها ليشكل آلية منتظمة لتعزيز التبادلات والتعاون وحفز التنمية الجيدة لأعمال بناء الحزام والطريق .
إضافة إلى ذلك، وقع معهد الثقافة والتعليم الدوليين لجامعة تشجيانغ للمعلمين ودار النشر للتعليم بمدينة شانغهاي، اتفاقية تعاون لتعزيز نشر بحوث اللغويين والعلماء الشباب المتخصصين في مجال الحضارة الصينية.
وحسب الاتفاقية، سيقوم الجانبان بسلسلة من مشاريع التعاون في مجال البحوث الأكاديمية، بينها التدريب على نشر الكتب الأكاديمية وتطبيق البحث العلمي وإقامة ورش ومحاضرات متعددة في هذا المجال.
هذا وأشار تشونغ يي جون، نائب رئيس جامعة تشجيانغ للمعلمين، إلى أن اللغات، بدورها وسيلة أساسية للتبادلات، وتتميز بأهمية خاصة في حفز التفاهم المتبادل وتعزيز التبادلات الثقافية بين الصين والدول على طول الحزام والطريق، معربا عن أمله في أن يعزز الاتحاد التبادلات اللغوية والثقافية على طول الحزام والطريق.