خبراء: مبادرة الحزام والطريق تعزز التنمية الخضراء والمستدامة
ذكر خبراء صينيون هنا يوم الثلاثاء أن الاستثمار في البنية التحتية يعد جزءا هاما من أية مبادرات تنموية، مشيرين إلى أن الصين تركز على التنمية الخضراء منذ بدء مبادرة الحزام والطريق.
وفي حديثه في ندوة على هامش الدورة الثامنة لمنتدى الأمم المتحدة للأعمال وحقوق الإنسان تركز على "البنية التحتية المستدامة"، قال قاو شي جي الخبير بمركز بحوث التنمية الصيني التابع لمجلس الدولة إن الحكومة الصينية أصدرت إرشادات مفصلة للشركات الصينية المشاركة في مشاريع مبادرة الحزام والطريق لتعزيز التنمية الخضراء.
وقال للحاضرين إن الصين في رؤيتها وإجراءاتها المتعلقة بالمبادرة التي أعلنت في 2015 أوضحت جليا أنه من أجل الاستثمار في البنية التحتية، "ينبغي بذل الجهود لتعزيز بناء البنية التحتية الخضراء والمنخفضة الكربون وإدارة العمليات، مع الأخذ في الاعتبار تماما تأثيرات التغير المناخي على الإنشاءات".
وقال تشو تاي دونغ من المركز الصيني للمعرفة الدولية بشأن التنمية، في الندوة إن مبادرة الحزام والطريق ساهمت وستواصل مساهماتها في التنمية الاقتصادية والاجتماعية للدول الشريكة وتنفيذ أجندة 2030 عالميا.
وأضاف أن "المبادرة قدمت حياة أفضل لشعوب مختلف البلدان. وخلقت مناطق التعاون الاقتصادي والتجارى الـ82 في إطارها حوالي 300 ألف وظيفة محلية".
وفي مثال آخر، قال تشو إن مشروع كاروت للطاقة الكهرومائية في باكستان سيوفر الطاقة النظيفة لـ5 ملايين شخص بعد اكتماله.
وذكر أيضا أن منتدى الحزام والطريق الثاني للتعاون الدولي، الذي عقد في أبريل الماضي في بكين، أكد على مبادئ التعاون المفتوح والأخضر والنظيف والنهج المستدام للمبادرة.
وأشار وانغ شي قن، عميد كلية القانون بجامعة هواتشونع للعلوم والتكنولوجيا لوكالة ((شينخوا)) بعد الندوة إلى أن الصين تولي أهمية كبيرة لتعزيز الحق في التنمية المستدامة من خلال المبادرة.
وأضاف "تشدد الحكومة الصينية على تشجيع الشركات على الالتزام بالقوانين ولوائح وسياسات حماية البيئة في البلدان المضيفة، والاهتمام بمتطلبات السكان المحليين من حيث حماية البيئة".