افتتاح منتدى أمن الشرق الأوسط في بكين
انطلقت فعاليات منتدى أمن الشرق الأوسط في بكين اليوم الأربعاء، تحت عنوان " أمن الشرق الأوسط في الوضع الجديد: التحديات والمخارج".
ويركز المنتدى على أربعة محاور: أهمية العدالة والإنصاف للأمن الدائم في الشرق الأوسط، والتعددية وسبل حل القضايا الساخنة، وتعزيز الأمن من خلال التنمية وشروط تحقيقها وسبل التعاون، ودور حوار الحضارات في مكافحة الإرهاب ونزع التطرف.
وقال تشن شياو دونغ مساعد وزير الخارجية الصيني خلال كلمة رئيسية ألقاها في الجلسة الافتتاحية إن الشرق الأوسط جزء هام للتبادل والتفاعل الصيني مع العالم، ودائما ما تولي الصين أهمية بالغة لقضايا المنطقة حيث تشارك فيها بفعالية، وتعمل على تعميق العلاقات بينها وبين دول المنطقة، وتسعى لتوسيع نطاق التعاون ذي المكاسب المتبادلة والفوز المشترك، بهدف تحقيق مصالح الشعب الصيني وشعوب المنطقة.
وأضاف تشن أن الأمن والسلام والاستقرار والتنمية للمنطقة هو ما ترغب فيه الصين ويهم مصالحها، ما يلقي مسؤوليات على عاتقها.
وذكر تشن أن إقامة المنتدى تهدف إلى بناء منصة تستفيد منها الأطراف المعنية في إيجاد أفكار وسبل جديدة لتحقيق أمن الشرق الأوسط. وفي هذا الصدد، استعرض خمس ركائز: التمسك بأساس العدالة والإنصاف، وبناء منصة تعددية، وتربية أرض للتنمية المشتركة، وضمان المكافحة الشاملة للإرهاب، والاعتماد على المستقبل المشترك.
وأشار تشن إلى رغبة الصين في بذل جهود مشتركة مع الأطراف المعنية في الحفاظ على الاستقرار والتنمية في الشرق الأوسط، للمساهمة في دفع السلام المستدام والأمن الشامل في العالم.
جدير بالذكر أن المنتدى الذي تستمر فعالياته يومين، حضره نحو 200 شخص من كبار المسؤولين والخبراء في مجالات الاستراتيجيات والدبلوماسية والأمن من الصين ودول منطقة الشرق الأوسط وغيرها، أبرزهم إياد علاوي رئيس الوزراء العراقي السابق، وجواد العناني نائب رئيس الوزراء الأردني السابق.