مقابلة: مدير منظمة التجارة العالمية: معرض الواردات يُظهر التزام الصين المستمر تجاه التكامل مع الاقتصاد العالمي

قال المدير العام لمنظمة التجارة العالمية روبرتو أزيفيدو أنه يعد معرض الصين الدولي الثاني للواردات "التزاما واضحا" من جانب الحكومة الصينية لمواصلة تكاملها مع الاقتصاد العالمي.

وفي مقابلة حصرية مع وكالة أنباء ((شينخوا))، أكد أزيفيدو أن عدم اليقين "عنصر مشترك" يظهر في جميع الدراسات والتحليلات الاقتصادية التي جرت حديثا.

ولفت إلى أن "عدم اليقين يؤدي إلى تراجع الاقتصاد لأن المستثمرين لا يستثمرون في مشروعات وفي شركات. إننا بحاجة إلى تقليص هذا النوع من عدم اليقين."

وأشار بقوله "كلما ساعدنا في تقليل التوتر التجاري، انخفض مستوى عدم اليقين في العالم، ما يعد أفضل للاقتصاد العالمي وللجميع."

وعلى خلفية حالة عدم اليقين التي يشهدها الاقتصادي العالمي، اتخذت الصين جولات جديدة من سياسات الانفتاح لتحسين بيئة أعمالها وتسهيل الاستثمار الأجنبي في الصين والترحيب بمزيد من المصدّرين على أراضيها.

وقال أزيفيدو "أعتقد أن الانفتاح دائما هو أفضل طريقة للانطلاق."

وأشار إلى أن انضمام الصين إلى منظمة التجارة العالمية عام 2001 مثل مرحلة تاريخية جديدة لانفتاح البلاد. "خُفِّضت التعريفات الجمركية وأُجريت إصلاحات. وكان من الواضح لجهود التحرير دور رئيسي في النمو الهائل الذي شهدناه في الصين على مدار الأعوام الـ18 الماضية."

وصرح بأن الانفتاح كان "قرارا إيجابيا وصحيحا"، مشددا على أهمية "الاستمرار في الانفتاح ومواصلة الإصلاح بطريقة تسهل المزيد من التكامل."

وبما أن منظمة التجارة العالمية تحضر المعرض الصيني باعتبارها منظمة عالمية مشاركة، قال أزيفيدو "هناك التزام واضح من جانب الحكومة الصينية بمواصلة تكاملها مع الاقتصاد العالمي."

وأضاف "أعتقد أن الرسالة قد لقيت استحسانا كبيرا بشكل عام، لا سيما من جانب الشركاء التجاريين الرئيسيين."

وخلص أزيفيدو إلى قول إن "المزيد من الاتصال بالآخرين والمزيد من الاستيراد والتصدير، كل أشكال الروابط هذه ضرورية إذا نظرنا إلى عملية التنمية المستدامة طويلة الأجل."