تقرير إخباري: خبراء كمبوديون: العلاقات بين الصين والآسيان ستكون أوثق في ظل التوفيق بين خطتيهما للتنمية
قال باحثون كمبوديون بارزون إنه من المتوقع أن تكون العلاقات بين الصين والآسيان أوثق في ظل التوفيق بين مبادرة الحزام والطريق التي اقترحتها الصين وخطة الآسيان الرئيسية بشأن الترابط.
وتعقد قمة الآسيان الـ35 والاجتماعات ذات الصلة في الفترة من 31 أكتوبر إلى 4 نوفمبر في العاصمة التايلاندية بانكوك. وتضم الآسيان (رابطة دول جنوب شرق آسيا) بروناي وكمبوديا وإندونيسيا ولاوس وماليزيا وميانمار والفلبين وسنغافورة وتايلاند وفيتنام.
وقال مي كاليان، رئيس معهد موارد التنمية في كمبوديا، إنه تم تحديد ضعف الترابط باعتباره أحد العقبات الرئيسية التي تعيق تنمية منطقة الآسيان.
وصرح لوكالة أنباء ((شينخوا)) إن "التكاتف بين خطة الآسيان الرئيسية بشأن الترابط ومبادرة الحزام والطريق، التي تمتلك عموما أصولا مالية وفنية غنية، يعد بالتأكيد عاملا إيجابيا من شأنه تسريع تنفيذ تطوير البنية التحتية وترجمة الخطة إلى حقيقة واقعة في وقت أقرب".
بدوره، قال تشانغ فاناريث، رئيس معهد الرؤية الآسيوية، إن هذه الخطوة ستسهم في الترابط والتواصل بين الصين والآسيان.
وأفاد لوكالة أنباء ((شينخوا)) أنه من "الضروري ربط مبادرة الحزام والطريق مع خطة الآسيان الرئيسية بشأن الترابط لأن هاتين المبادرتين متكاملتان"، مضيفا أن "تخصيص الموارد سوف يكون أفضل وسيتم توليد تأثيرات إيجابية أكبر".
أما جوزيف ماثيوز، وهو أستاذ كبير في جامعة بيلتي الدولية في بنوم بنه، أوضح أن الصين شريك رئيسية للآسيان في دعم السلام والاستقرار وتعزيز التنمية والازدهار في المنطقة.
ولفت إلى أن "الجانبين يشتركان في الترويج بشكل مشترك لمبادرة الحزام والطريق المقترحة من الصين وتشكيل قواعد للمنطقة".
وأشار ماثيوز إلى أن مبادرة الحزام والطريق قد سرعت من وتيرة التنمية الاقتصادية بالمنطقة وخارجها، كما أن تطوير البنية التحتية والترابط قد فتحا فصلا جديدا من تنمية الموارد الاقتصادية والبشرية في المنطقة.