مقابلة: مسؤول كوبي بارز: معرض الصين الدولي الثاني للواردات "مهم للغاية"

قال ريكاردو كابريساس، نائب رئيس مجلس الوزراء أو الحكومة في كوبا، إن معرض الصين الدولي الثاني للواردات المرتقب عقده في شانغهاي في الفترة من 5 إلى 10 نوفمبر يعتبر أمرا حيويا بالنسبة لدول مثل كوبا.

وصرح كابريساس لوكالة أنباء ((شينخوا)) إنه "معرض بخصائص مختلفة، لأنه منفتح على العالم فيما يتعلق بما تحتاج إليه الصين، وهذا مهم للغاية".

وأفاد كابريساس أن المعرض هو شيء يجب على قادة الأعمال الكوبيين أن يولوا اهتماما خاصا له، خاصة لأولئك المشاركين في برامج التنمية الاقتصادية والاجتماعية في البلاد.

وقال كابريساس، الذي حضر النسخة الافتتاحية للمعرض العام الماضي برفقة الرئيس الكوبي ميغيل دياز كانيل، إن "هذا المعرض مفتوح للمصدرين الأجانب، وهذا واحد من أهم أولويات كوبا اليوم -- الصادرات".

ولفت كابريساس إلى أن كوبا لا تحتاج فقط إلى تعزيز صادراتها التقليدية، مثل الرم والسيجار، وإنما تحتاج أيضا إلى خلق فرص تصدير جديدة.

وأوضح أنه لحسن الحظ، فإن كوبا والصين لديهما تاريخ طويل من التعاون الاقتصادي والتجاري والمالي، مما يسهل التجارة الثنائية.

وبيّن أن الشركات والمؤسسات الصينية تشارك بنشاط في خطة كوبا 2030 الوطنية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية، والتي تهدف إلى تحديث النظام الاقتصادي للجزيرة.

بالإضافة إلى المعرض، فإن كوبا حريصة على المشاركة في مبادرة الحزام والطريق التي اقترحتها الصين التي تهدف إلى دفع النمو العالمي من خلال زيادة التجارة، وفق ما ذكر كابريساس.

وقال كابريساس أن "هذا عامل آخر، إلى جانب معرض الصين الدولي للواردات، يجب أن تستفيد كوبا منه وأننا حقا نحقق أقصى استفادة منه".

في معرض الصين الدولي الأول للواردات، تم تمثيل كوبا من قبل 34 شركة مملوكة للدولة على مساحة تبلغ حوالي 136 مترا مربعا في المركز الوطني للمؤتمرات والمعارض في شانغهاي.

وقامت الشركات بتمثيل الصادرات في مجموعة متنوعة من المجالات، بما في ذلك الزراعة، والعلوم والتكنولوجيا، وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والخدمات الطبية والتكنولوجيا الحيوية، والثقافة، والبناء، والتجارة والاستثمار، والخدمات.

كما تم عقد منتدى الأعمال الصيني الكوبي في معرض الصين الدولي الأول للواردات لتعزيز التعاون الثنائي في مجالات الاستثمار الأجنبي والسياحة والثقافة والصحة.