مقالة خاصة : تدشين برنامج "سحر طريق الحرير" ضمن أسبوع إذاعة شانغهاي في قطر
أطلق مساء يوم الأحد في الدوحة البرنامج الإذاعي "سحر طريق الحرير – أسبوع إذاعة شانغهاي في قطر" برعاية كل من إذاعة مجموعة شانغهاي للإعلام والمجموعة القطرية للإعلام.
حضر حفل التدشين رئيسة اللجنة الدائمة لمجلس نواب الشعب في بلدية شانغهاي ين يي تسوي، والسفير الصيني لدى الدوحة تشو جيان والمدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا) خالد بن إبراهيم السليطي وعدد من المسؤولين وكبار الشخصيات وممثلي وسائل الإعلام.
وابتداء من اليوم تبث خمس حلقات خاصة من البرنامج الإذاعي باللغة الإنجليزية على التردد المحلي لمحطة إذاعة قطر باللغة الإنجليزية حيث يمكن للسكان المحليين سماع الحلقات عبر الأثير وعبر منصات الإنترنت.
وتعرض الحلقات الإذاعية لبرنامج " سحر طريق الحرير" تاريخ وعادات ومعالم شانغهاي، والصناعات الثقافية، والابتكار العلمي والتكنولوجي، كما تستعرض نجاح معرض الصين الأول للصادرات والواردات في شانغهاي عام 2018 إلى جانب قصة التبادلات القطرية الاقتصادية والتجارية والثقافية مع الصين.
وتعمل البرامج الإذاعية الخاصة على الاستفادة الكاملة من الصوت لتجعل المستمعين القطريين يستمتعون بمدينة شانغهاي ويجربون المظهر والثقافة الجديدين لهذه المدينة السحرية.
ويعد " أسبوع إذاعة شانغهاي" الذي تأسس عام 2006، حدثا مميزا لإذاعة مجموعة شانغهاي للإعلام إذ يحظى بتاريخ يمتد لـ 13 عاما، وزار الولايات المتحدة وإيطاليا وأستراليا وتايلاند والمكسيك وبلدانا أخرى، كما عملت إذاعة مجموعة شانغهاي للإعلام مع أكثر المحطات الإذاعية المحلية تأثيرا ووسعت التعاون والتبادلات الثقافية بين شانغهاي ومدن أخرى من جميع أنحاء العالم.
أما المجموعة القطرية للإعلام التي تأسست في عام 2009، فهي مؤسسة البث الرسمية في دولة قطر وهي مسؤولة عن الخدمة الإعلامية للعديد من القنوات التلفزيونية والمحطات الإذاعية مثل تليفزيون قطر ومحطة إذاعة قطر وغيرها.
وتضم الحلقات الإذاعية الخمس التي سيجري بثها حلقة بعنوان "شانغهاي، دعونا نلتقي ونحتضن المدينة"، وتتحدث الحلقة عن شانغهاي المدينة التي كانت تعرف باسم " باريس الشرق"، والتي أضحت حاليا عاصمة دولية بعد أن تطورت من قرية صغيرة لصيد الأسماك.
وتعرف الحلقة بلقب شانغهاي في الوقت الحاضر " المدينة السحرية"، وتستعرض معالمها البارزة مثل بناية "شيكومن" التي تمزج بين النمط الصيني والغربي، وأسلوب "شيونغسام"، وكعك البصل اللذيذ والوجبات الخفيفة وغيرها مما تشتهر به المدينة والذي يجعلها تبدو أكثر سحرا.
أما الحلقة الثانية فهي بعنوان " شانغهاي، دعونا نتجمع ونجرب العالم "، وتتحدث عن انعقاد معرض الصين الأول للصادرات والواردات في شانغهاي عام 2018، الذي جمع عشرات الآلاف من التجار والسلع والبضائع العالمية تحت سقف واحد.
وتعرج الحلقة على أول ظهور للخطوط الجوية القطرية في المعرض من خلال مقاعد كيو سويت الحائزة على عدة جوائز عالمية والتي عرضت في جناح تفاعلي مميز وأصبحت محور الحدث بأكمله.
وتحمل الحلقة الثالثة عنوان " شانغهاي، لنبتكر ونتحدث إلى العالم"، وتستعرض الحلقة كيف أن شانغهاي اليوم تجعل باب الحوار أوسع فأوسع من خلال الابتكار، فإن شانغهاي مستعدة لتقديم مزيد من خدمات التصدير التقنية إلى دول في جميع أنحاء العالم، مثل قطر.
وبالنسبة للحلقة الرابعة المعنونة بـ " شانغهاي، لنجرب التنوع الثقافي"، فتدور حول سلسلة المعالم الثقافية التي بنت خارطة ثقافية تتألف من مسرح شانغهاي الكبير ودار أوبرا شانغهاي وقاعة شانغهاي للحفلات الموسيقية ومركز شانغهاي للرقص الدولي.
إلى جانب ذلك هناك العديد من الأحداث الرياضية الدولية التي تستضيفها المدينة والتي تجذب عشاق الرياضة من شتى بقاع العالم إلى أفضل الأحداث الدولية مثل ماراثون شانغهاي الدولي، ودورة شانغهاي للأساتذة فئة الألف نقطة في لعبة التنس وجولة الأبطال العالمية وسباق الفورمولا1 جائزة الصين الكبرى، وغيرها.
وتأتي أخيرا الحلقة الخامسة بعنوان " شانغهاي، لنكرس الشراكات الناشئة" وتتحدث عن أن المدينة هي الآن نقطة ساخنة للابتكار وريادة الأعمال، وتشير إلى أنه ليس فقط سكان شانغهاي وحدهم من يحققون مثلهم العليا بل إن العديد من الشبان من حول العالم يأتون إلى هذه المدينة لتحقيق " الحلم الصيني" الخاص بهم.
وتسلط الحلقة الضوء على أنه في شانغهاي لا يوجد تمييز أو فرق بين العمر والجنس والبلد في ريادة الأعمال، ورواد الأعمال في الداخل والخارج يعملون على تطوير حيوية جديدة وأفكار جديدة لا نهاية لها.