مقالة خاصة: المراكز الثقافية الصينية في الخارج تقيم جسرًا للتبادل بين الصينيين وشعوب العالم
غادر بكين اليوم الأربعاء 76 طالباً من المراكز الثقافية الصينية في الخارج، وعادوا إلى أوطانهم بإنطباع جديد عن الصين وثقافتها بعد مشاركتهم التي أمتدت لأسبوع في "جولة الصين الثقافية لعام 2019".
وقد قام الطلاب من 23 مركزا ثقافيا صينيا بالخارج بما فيها القاهرة وسيول وطوكيو وبانكوك وباريس وبرلين ومدريد وموسكو وغيرها، بزيارة نحو 20 مدينة صينية للمشاركة في سلسلة من الأحداث الثقافية، كعرض انجازاتهم الفنية التعليمية ومشاهدة إنتاج الحرف اليدوية الصينية التقليدية.
كما زار الطلاب السور العظيم لشاركوا في الغوغاء فلاش وغنوا "أنا وبلدي الأم" باللغة الصينية للاحتفال بالذكرى السبعين لتأسيس جمهورية الصين الشعبية.
ومن عام 1998 حتى الوقت الحالي، قد انشأت الصين ما اجماليه 37 مركزا ثقافيا صينيا في جميع أنحاء العالم لتعليم اللغة الصينية والكونغ فو الصيني والرقص والطبخ وغيرها من الدورات، ما فتح نافذة لشعوب الدول لاستعراض ومعرفة الثقافة الصينية المتميزة، حسبما قال دوان تشو وو، مدير مركز التبادل الثقافي الصيني - الأجنبي بوزارة الثقافة والسياحة.
وأضاف دوان أن مراكز الصين الثقافية لديها أربع وظائف رئيسية هي عقد عروض ثقافية، وتنظيم برامج تدريب متنوعة مثل اللغة الصينية والثقافة والفن، وتنظيم ندوات أكاديمية وفكرية، بالإضافة الى تقديم معلومات حديثة للجمهور المحليين لفهم تاريخ الصين وثقافتها وتطورها والحياة الاجتماعية المعاصرة.
ووفقا للاحصاءات الصادرة من وزارة الثقافة والسياحة، استضافت المراكز الثقافية الصينية فى الخارج ما إجماليه 3566 حدثا ثقافيا في عام 2018، استفاد منها 8.29 مليون شخص، وأقامت تدريبات لـ 67912 شخص/مرة.
وقال دوان إن "المراكز الثقافية الصينية قد أصبحت تدريجيا رابطًا وجسرًا مهمًا لشرح الثقافة الصينية إلى شعوب العالم، وتعزيز التفاهم المتبادل وتعميق التبادلات والتعاون".