مقابلة: عارض كندي يتطلع إلى معرض الصين الدولي الثاني للواردات
عبر كالفين كانيا، الرئيس والمدير التنفيذي لشركة فوركندا وكانيا للصناعات، الكائنة في مقاطعة بريتش كولومبيا بكندا، عن أمله في المشاركة في معرض الصين الدولي الثاني للواردات، قائلا إن الزخم الناتج عن الدورة الأولى للمعرض قد عاد بالفائدة على صورة شركته.
وقال كانيا في مقابلة مع وكالة أنباء ((شينخوا)) إنه سيعرض منتجات الفراء الكندية للعلامة التجارية في معرض الصين الدولي الثاني للواردات.
و" فوركندا" هي شركة كندية على مستوى عالمي لتصنيع الفراء تأسست في عام 1999. وتنتج بطانيات ووسائد وأغطية أرضية وملابس وأثاث وإكسسوارات من الفراء على أعلى مستوى من الجودة.
وقال كانيا إن تجربته مع النسخة الأولى من المعرض كانت ساحقة، إذ شهد جناح الشركة حشودا من العملاء يوميا، الأمر الذي دفع إلى تشديد الإجراءات الأمنية للتعامل مع تلك الحشود.
ويقوم كانيا بأعمال تجارية مع الصين منذ عام 1987 ويأمل في الحفاظ على هذا الاتجاه مع إقامة علاقات جديدة، بعد توقيع عقود مع العديد من العملاء الجدد في النسخة الأولى من المعرض، ويعمل حاليا على المزيد.
وشهدت مدينة شانغهاي المرة الأولى التي دخل فيها كانيا الصين في يونيو 1987، عندما كانت منطقة البودونغ في المدينة مجرد حقول للأرز. وأقام كانيا حينها في شانغهاي مانشنز، الفندق الوحيد الراقي في المدينة في ذلك الوقت.
واستدعى حركة المرور المزدحمة في المدينة في ذلك الوقت وكانت تتمثل في معظمها في دراجات لا نهاية لها، في تناقض صارخ مع ملايين السيارات المنتشرة بجميع أنحاء المدينة اليوم، قائلا: "لقد تغير الزمن".
وقال كانيا إن ما فعلته الصين في السنوات الـ32 الماضية من حيث تحسين مستويات معيشة الناس تجاوز ما فعلت كندا في أكثر من 150 عاما.
وبعد ما سجله خلال الدورة الأولى من المعرض والتي أتاحت الفرصة لعلامته التجارية التفاوض مع شركتين صينيتين بشأن اتفاق للترخيص والتوزيع الوحيد، توقع كانيا أن تكون الدورة الثانية أكبر.
وقال:" إننا مستعدون لمزيد من الطلبات من الشركات الصينية التي ترغب في التفاوض على اتفاق وحيد" .
وقال إن سوق الديكور المنزلي الفاخر فى الصين بدأ لتوه، مضيفا أن "فوركندا "تضع نفسها في طليعة أثاث الديكور المنزلي الدولي المستورد .
وأكد أن "معرض الصين الدولي للواردات هو المكان المثالي لتعزيز علامتنا التجارية".
وستعقد الدورة الثانية من المعرض في شانغهاى خلال الفترة من 5 إلى 10 نوفمبر. وسيكون حجم المعرض أكبر من النسخة السابقة، حيث تبلغ مساحته المخططة 330 ألف متر مربع، ومن المتوقع أن يجذب المزيد من العارضين.