قال وزير الاقتصاد الماليزي محمد أزمين على يوم الثلاثاء إن مبادرة الحزام والطريق الصينية تستطيع ان تساعد في تقليل الفجوة في البنية التحتية والتواصل في رابطة دول جنوب شرق آسيا (الآسيان).
وأضاف الوزير فى ظل إصدار تقرير مشترك حول "مبادرة الحزام والطريق وجنوب شرقي آسيا" نشره معهد بحث الآسيان التابع لبنك سي أي ام بي وبيت الخبرة "ال اس اى أيدياز"، مؤسسة فكرية للسياسات الخارجية تابعة لجامعة لندن للعلوم الاقتصادية والسياسية، إن المبادرة فتحت أبوابا لماليزيا على جيرانها في الآسيان وباقي العالم.
وأفاد الوزير "بالفعل تدعم ماليزيا رؤية ترابط الآسيان وكدولة نامية وتجارية فان ترابط البنية الاساسية يمثل أهمية بالنسبة لها لتسهيل حركة البضائع والخدمات والأشخاص.
وتهدف المبادرة التي اقترحتها الصين عام 2013 إلى تأسيس شبكات تجارة وبنية أساسية تربط آسيا باوروبا وأفريقيا والدول الموجودة على طول طريق الحرير القديمة. وتضم هذه المبادرة الحزام الاقتصادي لطريق الحرير وطريق الحرير البحري للقرن لـ21.
الجهة المسؤولة: مكتب الفرقة القيادية لدفع بناء " الحزام والطريق "
الجهة الإرشادية: اللجنة الوطنية للتنمية والإصلاح، وكالة أنباء ((شينخوا))
الجهة المنظمة: خدمة المعلومات الاقتصادية بالصين ، مركز الدولة للمعلومات
الجهة التنفيذية: شبكة شينخوا للطريق الحريري، شركة طريق الحرير لتكنولوجيات البيانات الكبرى لمعلومات الدولة المحدودة
رقم التسجيل لموفر محتوى الإنترنت في بكين : 05052393- 11