أشادت الفلبين يوم الإثنين بالتقدم الهام الذي تحقق في المحادثات المتعلقة بإقامة أكبر كتلة تجارية بالعالم، والتي اختتمت في بكين مؤخرا.
وخلال مفاوضات اجتماع وزاري حول الشراكة الاقتصادية الإقليمية الشاملة (RCEP)، جرت خلال يومي 2 و3 أغسطس الحالي، في العاصمة الصينية بكين، تحقق تقدم كبير في دفع المفاوضات قدما.
وفي بيان له، قال وزير التجارة والصناعة الفلبيني رامون لوبيز، الذي حضر الاجتماع، إن الوزراء من الدول الـ16 الأعضاء المساهمين بهذه الشراكة "عبروا عن أعلى درجات التفاؤل بأن الاتفاق التجاري الأكبر سيكتمل قريبا في نوفمبر من هذا العام".
وأضاف الوزير أنه "تم تحقيق تقدم هام بالفصول الرئيسية مثل الدخول للأسواق والاستثمار وتمت معالجة بعض القضايا التي تؤثر على سرعة التفاوض"، مشيرا أيضا إلى أن "الأطراف المعنية تبدو أكثر عملية فيما يتعلق بالحرص على التوصل للاتفاق".
وقال الوزير الفلبيني أيضا إن الوزراء أشاروا كذلك إلى التحديات التي تواجه حاليا نظام التجارة المتعدد الأطراف، والحاجة إلى ضخ مزيد من الثقة في قواعد التجارة بالعالم، والتفاعل الحر للاقتصادات بالعالم.
وتقترح الشراكة الاقتصادية الإقليمية الشاملة، التي طرحت من قبل رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) عام 2012، تقترح اتفاق تجارة حرة (FTA) بين الدول العشر الأعضاء بالرابطة، وشركائها الستة للتجارة الحرة وهم الصين واليابان وجمهورية كوريا واستراليا ونيوزيلاندا والهند.
في الحقيقة، تعتبر هذه الشراكة الأكبر من نوعها. فمع وجود 16 شريكا تجاريا فيها، فهي تعادل تقريبا 47.4% من سكان العالم، و32.2% من إجمالي الناتج المحلي العالمي، و29.1% من حجم التجارة عالميا، و32.5% من الاستثمار بالعالم.
أما رابطة الآسيان التي تأسست عام 1967، فتضم كلا من بروناي وكمبوديا واندونيسيا ولاوس وماليزيا وميانمار والفلبين وسنغافورة وتايلاند وفيتنام.
الجهة المسؤولة: مكتب الفرقة القيادية لدفع بناء " الحزام والطريق "
الجهة الإرشادية: اللجنة الوطنية للتنمية والإصلاح، وكالة أنباء ((شينخوا))
الجهة المنظمة: خدمة المعلومات الاقتصادية بالصين ، مركز الدولة للمعلومات
الجهة التنفيذية: شبكة شينخوا للطريق الحريري، شركة طريق الحرير لتكنولوجيات البيانات الكبرى لمعلومات الدولة المحدودة
رقم التسجيل لموفر محتوى الإنترنت في بكين : 05052393- 11