مسؤولون صينيون يلتقون بوزير الخارجية الباكستاني

الوقت:2019-03-21 12:31:33المصدر: شبكة شينخوا

التقى يانغ جيه تشي، عضو المكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، بوزير الخارجية الباكستاني شاه محمود قريشي هنا يوم الأربعاء.

وقال يانغ ،الذي يشغل أيضا منصب مدير مكتب لجنة الشؤون الخارجية للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، إن الصين وباكستان شريكان في التعاون الاستراتيجي في جميع الظروف، وإن التعاون بين البلدين لا يعود بالنفع على شعبي البلدين فقط، وإنما يسهم أيضا في الاستقرار والرخاء على الصعيد الإقليمي.


وأضاف يانغ أنه في مواجهة الأوضاع الدولية والإقليمية المعقدة والمتغيرة، يتعين على الجانبين تقوية التواصل الاستراتيجي وتعميق التعاون متبادل النفع، واستطرد قائلا أن الصين عازمة على الحفاظ على تبادلات رفيعة المستوى مع باكستان، ودعم بناء الممر الاقتصادي بين الصين وباكستان، وتعزيز التواصل والتنسيق في القضايا الرئيسية دوليا وإقليميا.

أما قريشي فقال إن الصين أكثر صديق تثق به باكستان، وإن أول حوار استراتيجي بين وزيري خارجية باكستان والصين حقق نتائج مثمرة.

وتابع قائلا إن باكستان سوف تواصل العمل مع الصين كي تنفذ بنشاط بناء الممر الاقتصادي بين الصين وباكستان وتعزز التعاون البراجماتي بين البلدين. 

قال عضو مجلس الدولة ووزير الخارجية الصيني وانغ يي إن الصين وباكستان اتفقتا على الاستمرار في دعم بعضهما بعضا بقوة في القضايا التي تتضمن مصالحهما الجوهرية وشواغلهما الرئيسية .

وأدلى وانغ بهذا التصريح أثناء رئاسته الحوار الاستراتيجي الأول بين وزيري خارجية الصين وباكستان مع وزير الخارجية الباكستاني شاه محمود قريشي.

وذكر أن الصين تدعم بشدة جهود باكستان في حماية سيادتها وكرامتها الوطنية، وسعيها بطريقة مستقلة للمضي على طريق للتنمية يناسب ظروفها الوطنية، وتحقيق الاستقرار والتنمية الوطنية، والقيام بدور بناء في الشؤون الإقليمية.

وأضاف وانغ أن الجانبين اتفقا على الحفاظ على تبادلات عالية المستوى وتعزيز بناء الممر الاقتصادي الصيني -الباكستاني ودعم التعاون في مكافحة الإرهاب.

وقال إن السلام والاستقرار في جنوب آسيا يتوافقان مع المصالح المشتركة للمنطقة ويمثلان كذلك التطلع المشترك للمجتمع الدولي. وتقدر الصين الجهود الباكستانية البناءة لتخفيف حدة الوضع، ودعا الهند وباكستان إلى ممارسة ضبط النفس وحل خلافاتهما من خلال الحوار والوسائل السلمية.

وقال قريشي إن الصين وباكستان شريكا تعاون استراتيجي في جميع الأحوال . ويلتزم الشعب الباكستاني بتعزيز بناء الممر الاقتصادي الصيني-الباكستاني وزيادة التعاون الثنائي في مختلف المجالات.

وقال وانغ عقب المحادثات للصحافة، إن الممر الاقتصادي الصيني- الباكستاني مشروع رائد في إطار مبادرة الحزام والطريق ويتبع مبادئ المشاورات الواسعة والإسهام المشترك والمنفعة المشتركة.

وأضاف أنه بعد أكثر من 5 سنوات من بناء الممر، حدث تقدم هام وإيجابي. ويتجسد الحصاد المبكر للممر في 22 مشروعا أسهمت في تحسن كبير للبنية التحتية للنقل والإمداد بالكهرباء ووفرت عشرات الآلاف من فرص العمل بباكستان.

التقى ممثلون من الحزب الشيوعي الصيني و9 أحزاب سياسية باكستانية من بينها حركة الإنصاف الباكستانية وحزب الرابطة الإسلامية الباكستانية- نواز، في بكين ايوم الثلاثاء لحضور الاجتماع الأول لآلية التشاور المشترك للأحزاب السياسية بشأن الممر الاقتصادي الصيني-الباكستاني.

ويركز الاجتماع على فكرة "نحو تنمية مطردة ومستدامة للممر الاقتصادي الصيني الباكستاني: مهمة ومسؤولية الأحزاب السياسية." وجذب الاجتماع ممثلين من مراكز فكرية، ودوائر الأعمال، والإعلام، ومنظمات غير حكومية من البلدين.

وقال سونغ تاو، رئيس دائرة العلاقات الدولية باللجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، مشيدا بمناخ الشراكة التعاونية الاستراتيجية الشاملة في جميع الأجواء بين الصين وباكستان، إن آلية التشاور المشترك للأحزاب السياسية بشأن الممر الاقتصادي الصيني-الباكستاني هى ابتكار لتكثيف العلاقات الحزبية بين الصين وباكستان، وكذلك منصة تبادلية جديدة لتقوية التعاون بين الصين وباكستان في إطار مبادرة الحزام والطريق.

وأشاد شاه محمود قريشي، نائب رئيس حزب حركة الإنصاف الباكستانية ووزير الخارجية الباكستاني وممثلو الأحزاب السياسية الأخرى بالممر في تعزيز التنمية السياسية والاقتصادية لباكستان، وأعربوا عن اعتزامهم تدعيم التواصل والتنسيق مع الجانب الصيني.


ووافق الاجتماع على إعلان بكين لدعم مبادرة الحزام والطريق وتعزيز بناء الممر الاقتصادي الصيني-الباكستاني.

تحرير: تشي هونغ