تقرير إخباري: مبعوث صيني ينتقد "التحيز" ضد مبادرة الحزام والطريق

الوقت:2019-03-19 16:02:06المصدر: شبكة شينخوا

انتقد مبعوث صيني لدى الأمم المتحدة يوم الجمعة الماضي تصريحات مندوب أمريكي ضد مبادرة الحزام والطريق الصينية، ووصفها بأنها "تناقض الحقائق ومليئة بالتحيز".

وفشل مجلس الأمن في الاتفاق على تجديد دوري لتفويض بعثة المساعدة الأممية في أفغانستان، في حين اتفق على تبني "تجديد تقني" للتفويض يوم الجمعة، وذلك بسبب الخلافات بشأن مبادرة الحزام والطريق، في إشارة إلى ما حدث أيضا في القرارات السابقة بشأن أفغانستان.

وقال وو هاي تاو، القائم بأعمال بعثة الصين الدائمة لدى الأمم المتحدة، إن "عضوا واحدا فقط رفض بإصرار توافقا لمجلس الأمن معمولا به لأعوام، ورفض مقترحات بناءة طرحها أعضاء آخرون. ونتيجة لهذا، عُكر صفو المشاورات."

وأدلى وو بهذه التصريحات بعدما اتهم جوناثان كوهين، القائم بأعمال مندوب الولايات المتحدة الدائم لدى الأمم المتحدة، الصين بـ"استخدام قرارات مجلس الأمن منصة لتدعيم غير ملائم لمبادرات تخدم مصالحها الذاتية."

وردا على هذه التصريحات، قال وو إن مبادرة الحزام والطريق مرحب بها بشكل واسع من قبل المجتمع الدولي.

ومنذ طرح المبادرة قبل 6 سنوات، وقعت 123 دولة و29 منظمة دولية على اتفاقيات تعاون للتطوير المشترك للمبادرة. ونفذ المشاركون مشروعات تعاون وعززوا الارتباطية واستفادوا من فرص التنمية التي توفرها المبادرة، حسبما ذكر.

وتساعد المبادرة أيضا في إعادة إعمار أفغانستان وتنميتها.

ومن خلال هذا الإطار، ستواصل الصين وأفغانستان تعزيز التعاون البراجماتي في مختلف المجالات ودفع التنمية الاجتماعية -الاقتصادية في أفغانستان والمساعدة في دمج الدولة في التنمية الإقليمية. كما تنفذ الصين وأفغانستان مذكرة تفاهم بشأن مبادرة لتعزيز التعاون في التجارة والنقل والطاقة والصحة والاتصالات وغيرها من المجالات، بحسب وو.

وقال إنه بخصوص تنمية المبادرة، دائما ما تتبع الصين والدول الأخرى قواعد السوق والأعراف الدولية، وتؤكد على التنمية المستدامة، مضيفا أن المبادرة منفتحة وشاملة وشفافة دائما.

وذكر أن المبادرة تهدف إلى تحقيق التنمية المشتركة والازدهار، وليس لها أية صلة بالجغرافيا السياسية. كل الدول مرحب بها للمشاركة في المبادرة والفرص التي توفرها.

وأضاف أن الصين تدعم بعثة الأمم المتحدة في مواصلة تنفيذ تفويضها لتوفير المساعدة لأفغانستان. وتأمل الصين بكل صدق تحقيق السلام الدائم والتنمية طويلة الأجل في أفغانستان، الأمر الذي يعد مهما ليس فقط للمصالح الرئيسية للشعب الأفغاني، ولكن أيضا للأمن والاستقرار والتنمية والازدهار في المنطقة.

تحرير: تشي هونغ