موانئ دبي تخطط لبناء "محطة الحزام والطريق - دبي " بالشراكة مع المجموعة الصينية للاستثماروتشغيل الموانئ

الوقت:2018-10-08 16:53:36المصدر: شبكة شينخوا

أعلنت موانئ دبي العالمية اليوم الثاني من أكتوبر عن خططها لبناء " محطة الحزام والطريق – دبي " بالشراكة مع المجموعة الصينية للاستثمار وتشغيل الموانئ البحرية ،" تشجيانغ بروفينسيال سيبورت إنفستمانت آند أوبيريشن" المحدودة " زد بي جي"، بحسب وكالة انباء الامارات (وام).

واضافت الوكالة الرسمية ان المنصة المفتوحة والمبتكرة تهدف إلى تمكين التجارة وتعمل على دمج وظائف الخدمات اللوجستية اضافة إلى التخزين، التجارة الإلكترونية ومعالجة خدمات التدوير والتوزيع.

وتأتي هذه الخطوة في أعقاب توقيع مذكرة تفاهم بين موانئ دبي العالمية والمجموعة الصينية في مارس الماضي للعمل في مشروع " مستودع مستقل" في مدينة ييوو الصينية وحدد خطاب النوايا الذي تم توقيعه في يونيو نية العمل على محطة الحزام والطريق - دبي.

من جانبه قال سلطان أحمد بن سليم رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي للمجموعة موانئ دبي العالمية، " إن محطة الحزام والطريق – دبي ستعزز من مكانة دبي كمنصة ومركز دولي للتجارة وكمساهم فعال في مبادرة الحزام والطريق".

وأشار إلى أن مذكرة التفاهم مع مجموعة تشجيانغ للاستثمار تؤسس لحقبة جديدة من نمو الأعمال في دولة الإمارات العربية المتحدة وعبر المنطقة وتشكل نقطة تحول في رحلتهما المشتركة نحو لعب دور محوري في تمكين التجارة العالمية وخلق فوائد اقتصادية واجتماعية لجميع أصحاب المصلحة.

وأضاف بن سليم "إن الصين تتربع على رأس قائمة الشركاء التجاريين لدبي حيث بلغت قيمة تجارتها 69 مليار درهم ما يعادل "18.8 مليار دولار" في النصف الأول من 2018 وتعتبر جزءا رئيسيا في شبكتها العالمية ومثالا على أهمية الشراكات الراسخة في تحقيق الكفاءة في سلسلة التوريد".

وتابع " أن الطرفين يتمتعان بتاريخ تجاري طويل ومن الضروري أن نطور حركة السلع عبر مواكبة احتياجات المستهلكين وعبر دعم مبادرة الحزام والطريق التي من شأنها إحداث تأثير إيجابي على الاقتصادات والمجتمعات".

وأكد أن " زد بي جي " يعتبر شريكاً مثالياً لموانئ دبي العالمية في تطوير رؤيتها لتمكين التجارة العالمية وأن محطة الحزام والطريق – دبي ومشروع المستودع المباشر في ييوو سيمكن المجموعة من إنشاء مصفوفة اقتصادية جديدة تمتد على ثلاث قارات ويستفيد منها أكثر من ملياري شخص.

ونوه بن سليم إلى أن الإمارات عموما ودبي بشكل خاص مؤهلة لتأدية دور بارز في دعم مبادرة طريق الحرير بالنظر إلى تجربتها التنموية خاصة في مجال التجارة والبنى التحتية والنقل والخدمات اللوجستية وحرص القيادة على تنويع الاقتصاد استعدادا لمرحلة ما بعد النفط.

بدوره قال تشو كونغي نائب حاكم حكومة تشيجيانغ " إن الصين أكبر شريك تجاري لدبي وهذه الشراكة تدعم العلاقات القوية بين الصين ودولة الإمارات العربية المتحدة وتأتي هذه الشراكة لتدمج الأفكار الخلّاقة في محطة الحزام والطريق – دبي في عالم اليوم المترابط بشكل كبير".

وأضاف " أن مدينتي دبي وييوو تستطيعان العمل معاً بشكل وثيق كمدنتين توأمين يمكنهما المساعدة في تحقيق التنمية الاقتصادية عبر مناطق شاسعة بالاستفادة القصوى من الإمكانات اللوجستية لكليهما والتكامل التجاري".

ولفت الى انه وكجزء من الخطة الشاملة سيتم العمل بشكل وثيق مع شركاء استراتيجيين مثل التجار الدوليين ومشغلي التجارة الإلكترونية ومزودي الخدمات اللوجستية لتقديم المزيد من القيم المضافة إلى المشروع المشترك ومحطة الحزام والطريق – دبي". 

تحرير: تشي هونغ