أكاديمي منغولي: مبادرة الحزام والطريق مهمة لجميع شعوب العالم

الوقت:2018-09-21 11:29:13المصدر: شبكة شينخوا

قال أكاديمي من منغوليا يوم الأربعاء إن مبادرة الحزام والطريق المقترحة من الصين، تعتبر مشروعا عالميا يتمتع بأهمية للشعوب في كافة أنحاء العالم.

وأضاف غيليغبيل تشولونباتار، النائب الأول لرئيس أكاديمية العلوم في منغوليا، في مقابلة مع ((شينخوا)) يوم الأربعاء "أن مبادرة الحزام والطريق هي مشروع عالمي الطراز، يوفر فرصا رائعة للتعاون بين الصين وبقية العالم، في مجالات واسعة، ومنها البنى التحتية والتجارة".

يذكر أن مبادرة الحزام والطريق التي اقترحتها الصين عام 2013، تشير إلى الحزام الاقتصادي لطريق الحرير، وطريق الحرير البحري للقرن الـ21، وتهدف إلى بناء شبكات تجارة وبنى تحتية تربط آسيا بأوروبا بأفريقيا، على طول مسارات طريق الحرير العريق، برا وبحرا.

ووصف الأكاديمي المنغولي هذه المبادرة بأنها "المشروع التنموي الأروع بالنسبة لبلاده"، مؤكدا على أنها "ليس لبلادي فحسب، بل لعموم الشعوب في العالم."

ويرى هذا الأكاديمي أيضا أن بلاده يمكن أن تستفيد كثيرا من المبادرة المقترحة من الصين عام 2013.

وأوضح "إن منغوليا تتشاطر حدودا برية طولها 4710 كم مع الصين التي تعتبر حاليا من أسرع الاقتصادات نموا بالعالم، وهي ثاني أكبر اقتصاد بالعالم."

وأكد على "أن جميع الناس في العالم يشيدون بإنجازات الصين في التنمية الاجتماعية والاقتصادية خلال السنوات الأخيرة. والصين هي الشريك التجاري الأكبر لبلادنا، والوجهة التصديرية الأكبر."

وأشار إلى أن منغوليا تتمتع بإمكانية هائلة لتحقيق فوائد ملموسة من مبادرة الحزام والطريق.

وأضاف "خاصة أن منغوليا قد دمجت مبادرتها لتطوير البنية التحتية للطرق فيها مع مبادرة الحزام والطريق".

وأكد "أنا واثق تماما من أن هذا الدمج سيسهم في دفع التنمية في منغوليا المحاطة بالبر من كافة جهاتها، في العديد من المجالات، ولاسيما البنى التحتية والاقتصاد."

وفيما يتعلق بمبادرة الحزام والطريق، تدعو الصين إلى تعاون المنفعة المزدوجة والفائدة المتبادلة، ومواءمة استراتيجيات التنمية المحلية مع المبادرة.

وأكد الأكاديمي المنغولي على أن الخيار الأنسب لمنغوليان هو أن تقبل الدعوة لصعود "قطار التنمية السريع في الصين"، وبذل المزيد من الجهود لتقوية التعاون مع الصين.

تحرير: تشي هونغ