مقابلة: رئيس صربيا: مبادرة الحزام والطريق تعزز الاستقرار العالمي

الوقت:2018-08-08 16:44:01المصدر: شبكة شينخوا

قال رئيس صربيا ألكساندر فوتشيتش يوم الاثنين إن مبادرة الحزام والطريق التي اقترحتها الصين تعزز الاستقرار العالمي بربط مختلف الدول والثقافات والشعوب روحيا وماديا.

وذكر في مقابلة أجرتها وسائل إعلام صينية "من البداية، نعتبرها مبادرة لتعزيز السلام."

يوافق هذا العام الذكرى الخامسة للإعلان الأول عن المبادرة التي لاقت ردود فعل إيجابية من مختلف الدول والمناطق ولاسيما صربيا.

وأضاف الرئيس "قلت في مناسبات عامة إن صربيا استفادت كثيرا من المبادرة."

وفي إطار المبادرة، نفذت صربيا والصين مشروعات بنية أساسية ضخمة حفزت الاقتصاد الصربي ووفرت ظروف معيشية أفضل للمواطنين، حسبما قال فوتشيتش.

واستشهد بمصنع سمدريفو للصلب الذي استحوذت عليه مجوعة ((اتش بي اي اس)) الصينية في أبريل 2016، كمثال على مشروعات البنية الأساسية الضخمة الناجحة التي نُفذت بالتعاون مع كيانات صينية.

أصبح المصنع، الذي كان على شفا الإفلاس، ثاني أكبر مصدر في صربيا ووفر 5 آلاف فرصة عمل على الأقل في ظل الإدارة الصينية.

وتابع "شهدنا منافع ضخمة في تعاوننا مع الصين ونأمل أن تشهد الصين تحقيق مصالحها الخاصة في التعاون مع صربيا."

وبمناسبة مرور 40 عاما على انطلاق مسيرة الإصلاح والانفتاح في الصين، قال فوتشيتش إنه على مدار الأربعين عاما الماضية، طرحت القرارات الصينية على نحو فعال أمام العالم وبدأ المواطنون من حول العالم فهم السياسات الصينية والسياسة الانفتاح.

جدير بالذكر أن صربيا أكبر شريك استراتيجي للصين في اوروبا الوسطى والشرقية. وأقامتا شراكة استراتيجية في عام 2009 التي ارتقت إلى شراكة استراتيجية شاملة في 2016.

وأقامت البلدان "صداقة حديد"، بحسب فوتشيتش، الذي قال إن صربيا فخورة بشراكتها مع الصين التي تعد أيضا، بالإضافة إلى أنها نابعة من المصالح الاقتصادية والتفاهم والدعم المتبادلين، انعكاسا لتعميق الثقة المتبادلة.

وتتشارك صربيا والصين سياسة الإعفاء من تأشيرة الدخول لمواطني البلدين.

وقال فوتشيتش إنه يأمل قدوم المزيد من الصينيين لزيارة صربيا وأن يقوم المزيد من مواطني صربيا بزيارة الصين.

تحرير: تشي هونغ