أمير الكويت يقول إن زيارته للصين تؤكد العزم على "توطيد الشراكة الإستراتيجية" بين البلدين

الوقت:2018-07-09 14:59:50المصدر: شبكة شينخوا

أكد أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، أن زيارته المرتقبة للصين تؤكد العزم على "توطيد الشراكة الإستراتيجية" بين البلدين، معتبرا أن تطوير الشراكة والتعاون الثنائي مع جمهورية الصين الشعبية على أساس المنفعة المتبادلة والتعاون الاقتصادي المشترك يسهم في رفع مستوى الرفاه للشعبين وتعزيز سبل التقدم والتنمية المشتركة.

ومن المقرر أن يقوم أمير الكويت بزيارة دولة للصين خلال الفترة من 7 إلى 10 يوليو الجاري.

ويحضر أمير الكويت خلال الزيارة مراسم افتتاح الاجتماع الوزاري الثامن لمنتدى التعاون بين الصين والدول العربية المقرر في 10 يوليو في بكين.

وقال أمير الكويت في مقابلة خاصة مع وكالة أنباء ((شينخوا)) قبيل زيارته للصين، إن الكويت ترتبط بعلاقات صداقة تاريخية وطيدة مع جمهورية الصين الشعبية ازدادت رسوخاً مع مرور الزمن في كافة المجالات السياسية والاقتصادية.

وأشار في هذا الإطار إلى أن الكويت هي أول دولة خليجية عربية ارتبطت بعلاقات دبلوماسية مع الصين.

وتابع "تأتي زيارتنا إلى الصين الآن لتؤكد عزمنا على تعزيز هذه العلاقة وتوطيد الشراكة الإستراتيجية التي تأسست بين البلدين في كافة المجالات".

ومضى قائلا "لقد بلغ التعاون بين بلدينا مرحلة الشراكة الإستراتيجية، ونحن نسعى سوياً إلى تعزيز هذه الشراكة وتوطيدها، حيث تعمل الجهات المعنية في البلدين وتنسق في هذا المجال".

وأشار إلى تحقق "أرقام قياسية لحجم التبادل التجاري" بين البلدين، لافتا أيضا إلى "أن الصين تحتل مراكز متقدمة في حجم الصادرات الكويتية من النفط الخام ومشتقاته".

وأضاف أمير الكويت "كما أننا نعتز كوننا أول دولة توقع مذكرة تفاهم للتعاون مع الصين في مبادرة الحزام والطريق بعد إعلانها عام 2013 وربطها برؤيتنا الإستراتيجية في جعل الكويت مركزاً اقتصادياً ومالياً عالمياً، كما أن التنسيق على المستوى السياسي قائم ثنائياً وفي إطار المنظمات الإقليمية والدولية".

وحول "رؤية الكويت 2035"، التي قررت الحكومة إدراجها مع مبادرة "الحزام والطريق" الصينية من خلال مشروعي مدينة الحرير والجزر الخمس في المنطقة الشمالية بالكويت، قال أمير الكويت إن الرؤية الإستراتيجية لدولة الكويت الواردة في الخطة الإنمائية الخمسية (2015 ـ 2020) الصادرة بقانون، تعزز التحول التدريجي إلى اقتصاد متنوع ومبني على المعرفة يجعل من الكويت بيئة مشجعة للاستثمار ومركزا تجاريا وماليا في الممرات الاقتصادية العالمية.

وأوضح أنه لتحقيق الرؤية الوطنية "كويت جديدة 2035" وركيزة مستهدفة بها، وهي المكانة الدولية المتميزة، لتكون الكويت بحلول 2035 في قائمة الــ 35 دولة الأفضل في جميع المؤشرات العالمية والدولية، بلغت استثمارات خطة التنمية حتى الآن أكثر من 28 مليار دينار كويتي (نحو 92.6 مليار دولار) تقع أغلبها في تطوير قطاع النفط والغاز والتوسع في مجال البتروكيماويات والبنية التحتية والتعليم والرعاية الصحية.

كما خصصت الدولة ملياري دينار كويتي (6.6 مليار دولار) لصندوق المشاريع الصغيرة والمتوسطة للاستثمار في زيادة الأعمال وتعزيز الشراكات المعرفية ونقل المعرفة من تشجيع الاستثمار الأجنبي المباشر، حسب أمير الكويت.

وأضاف "أنه في إطار التحول إلى اقتصاد متنوع مستدام ارتكز استثمار دولة الكويت لموقعها الاستراتيجي في منطقة شمال الخليج العربي أولوية يكفل تحولها لأحد المراكز المالية والتجارية العالمية من ضمن الممر الاقتصادي في مبادرة الحزام والطريق".

وصرح قائلا "نتوقع أن يلعب الجانب الصيني دوراً داعماً لخلق منصة اقتصادية مشتركة تحقق التبادل التجاري والمصلحة المشتركة على أساس المنفعة المتبادلة بين جميع الدول في منطقة شمال الخليج ومتفهما خصوصية موقع الكويت الجغرافي فيها وجميع الأبعاد السياسية والاقتصادية والأمنية".

وتابع "كما نتوقع أن يكون الجانب الصيني شريكاً استراتيجياً ومستثمرا أساسيا في تطوير البنية التحتية لمدينة الحرير وإنشاء مناطق صناعية وتكنولوجية متقدمة في منطقة شمال الكويت".

وأضاف "نتوقع من الجانب الصيني التعاون مع شركاء اقتصاديين آخرين في تطوير هذه المنطقة الحيوية الإستراتيجية، حيث تتجاوز مساحتها أكثر من 10% من المساحة الإجمالية لدولة الكويت."

ومضى قائلا "نتوقع من الجانب الصيني منح دولة الكويت أولوية وخصوصية استثمارية وتشجيع الشراكات التجارية والمؤسسات التمويلية الصينية في هذا السياق وأن يكون التعاون الصيني الكويتي الاقتصادي ذو طابع خاص وامتيازات خاصة."

وتعتزم الكويت عبر مشروع "مدينة الحرير والجزر الخمس"، استغلال وتطوير خمس جزر قبالة ساحلها الشرقي وتحويلها لمنطقة حرة متكاملة تكون بمثابة بوابة اقتصادية وثقافية للبلاد، كما تهدف إلى إنشاء مركز مالي وتجاري في شمال البلاد.

وحول المواقف السياسية المتشابهة بين الصين والكويت في القضايا الإقليمية والدولية، قال أمير الكويت إنه يقوم حاليا بين الكويت وجمهورية الصين الشعبية تنسيق عال ولاشك بأن حصول الكويت على مقعد غير دائم في مجلس الأمن الدولي قد ضاعف من هذا التنسيق لاسيما وأن المنطقة والعالم يمران بظروف سياسية واقتصادية وأمنية دقيقة وخطيرة، الأمر الذي يضاعف من الحاجة إلى التشاور والتنسيق.

وأشار إلى أن "ثقل الصين السياسي وشبكة علاقاتها الواسعة ستساهم دون شك في مساعدتنا على مواجهة التحديات الكبيرة في الإطار الخليجي والعربي، لاسيما وإننا ندرك جميعاً بأن الصين الصديقة تفي بمسؤولياتها التاريخية بالحفاظ على الأمن والسلم الدوليين وتمارس دوراً فاعلاً ومتميزاً في هذا الإطار، ونحن من جانبنا نقدر عاليا الدعم الذي يقدمه الأصدقاء في الصين لقضايانا وتفهمهم لهذه القضايا".

وأعرب الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، عن تقديره لمساهمة أكثر من 40 شركة ومؤسسة صينية تشرف على ما يقرب من 80 مشروعا في مجالات النفط والبنية التحتية والاتصالات والمال وغيرها في تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية في الكويت.

وقال في هذا السياق "أود التأكيد هنا بأننا نعتز بالدور الهام والفاعل الذي تقوم به الشركات الصينية فيما تشهده بلادي الكويت من نهضة تنموية ومشاريع ضخمة في كافة المجالات."

وأعرب عن تطلعه إلى "زيادة هذا الدور عبر مشاركة الشركات الصينية فيما تبقى من مشاريع تنموية كبيرة في الكويت ضمن الخطة التنموية التي وضعتها للأعوام المقبلة، وذلك نظراً لما تحظى به هذه الشركات من مهنية عالية والتزام كبير".

وقال الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح "نشعر بالارتياح والتنسيق والتعاون الذي تحقق لنا في إطار تعاوننا الثنائي لانجاز هذه المشاريع"، مؤكدا على "استمرار الجانب الكويتي في إنجاز الخطوات العملية لمواصلة ذلك التعاون." 

وفيما يلي النص الكامل للمقابلة:

1- توطدت أواصر العلاقات الثنائية بين الكويت والصين بصورة سريعة ومثمرة في شتي المجالات منذ أن أقامت الكويت علاقات دبلوماسية مع الصين في عام 1971 والتي أصبحت معها الكويت أول دولة خليجية تقيم علاقات دبلوماسية مع الصين. كما تعد هذه سابع زيارة تقوم بها سموكم للصين. فما هي من وجهة نظركم أهم الإنجازات التي تحققت في الصين خلال العقود الأخيرة ؟ وما هي الأهمية التاريخية للزيارة بالنسبة للبلدين والنتائج التي تتوقعون أن تثمر عنها؟

ج/1 ترتبط دولة الكويت بعلاقات صداقة تاريخية وطيدة مع جمهورية الصين الشعبية ازدادت رسوخاً مع مرور الزمن في كافة المجالات السياسية والاقتصادية، ونحن نعتز في دولة الكويت كوننا أول دولة خليجية ارتبطت بعلاقات دبلوماسية مع جمهورية الصين، وتأتي زيارتنا إلى الصين الآن لتؤكد عزمنا على تعزيز هذه العلاقة وتوطيد الشراكة الإستراتيجية التي تأسست بين البلدين في كافة المجالات ولأننا ندرك أهمية الصين على المستوى الدولي فهي العضو الدائم في مجلس الأمن إضافة إلى أهميتها وحجمها الاقتصادي العالمي وما تشكله من ثقل في هذا السياق، ونظراً لكون هذه الزيارة تأتي في مرحلة دقيقة وحساسة إقليمياً وعالمياً سياسياً وأمنياً فإننا نتطلع إلى التشاور مع الأصدقاء في الصين لبحث الأوضاع والتطورات علي المستوى الإقليمي والدولي.

2- هل من الممكن أن تحدثنا سموكم عن المدى الذي وصل إليه التعاون الكويتي- الصيني حالياً في مجالات السياسة والتجارة والمال وغيرها وكذلك آفاقه المستقبلية؟

ج/2 لقد بلغ التعاون بين بلدينا مرحلة الشراكة الإستراتيجية ونحن نسعى سوياً إلى تعزيز هذه الشراكة وتوطيدها، حيث تعمل الجهات المعنية في البلدين وتنسق في هذا المجال، وقد تحققت أرقاماً قياسية لحجم التبادل التجاري بيننا كما أن الصين تحتل مراكز متقدمة في حجم الصادرات الكويتية من النفط الخام ومشتقاته، كما أننا نعتز كوننا أول دولة توقع مذكرة تفاهم للتعاون مع الصين في مبادرة الحزام والطريق بعد إعلانها عام 2013 وربطها برؤيتنا الإستراتيجية في جعل الكويت مركزاً اقتصادياً ومالياً عالمياً، كما أن التنسيق على المستوى السياسي قائم ثنائياً وفي إطار المنظمات الإقليمية والدولية.

3- في عام 2010، طُرحت "رؤية الكويت 2035" بغية التخلي تدريجياً عن اقتصاد النفط وتحقيق اقتصاد متنوع ومستدام وفقا لهذه الرؤية. ثم في عام2014، أصبحت الكويت من أوائل دول العالم التي وقعت على الاتفاقيات المعنية بمبادرة "الحزام والطريق" مع الصين، ثم قررت تحقيق التكامل بين"رؤية الكويت 2035" وهذه المبادرة الصينية ولاسيما في مشروعي مدينة الحرير والجزر الشمالية من أجل دفع تحويل الكويت إلى مركز مالي وتجاري في المنطقة. فما هو اتجاه التعاون الثنائي في هذا الإطار؟ وما الدور الذي تنتظرون أن يلعبه الجانب الصيني في هذا الصدد؟

ج/3 تعزز الرؤية الإستراتيجية لدولة الكويت الواردة في الخطة الإنمائية الخمسية (2015 ـ 2020) الصادرة بقانون التحول التدريجي إلى اقتصاد متنوع ومبنيا على المعرفة يجعل من الكويت بيئة مشجعة للاستثمار ومركزا تجاريا و ماليا في الممرات الاقتصادية العالمية. ولتحقيق الرؤية الوطنية كويت جديدة 2035 وركيزة مستهدفة في الرؤية وهي المكانة الدولية المتميزة لتكون الكويت بحلول 2035 في قائمة الـــ 35 دولة الأفضل في جميع المؤشرات العالمية والدولية. وقد بلغت استثمارات خطة التنمية حتى الآن أكثر من 28 مليار دينار كويتي تقع أغلبها في تطوير قطاع النفط والغاز والتوسع في مجال البتروكيماويات والبنية التحتية والتعليم والرعاية الصحية. كما خصصت الدولة 2 مليار دينار كويتي لصندوق المشاريع الصغيرة والمتوسطة للاستثمار في زيادة الأعمال وتعزيز الشراكات المعرفية ونقل المعرفة من تشجيع الاستثمار الأجنبي المباشر الذي نجح. وتتجه دولة الكويت إلي إنتاج ما نسبته 15% من إجمالي الطاقة الكهربائية من مصادر متجددة (طاقة شمسية وطاقة الرياح). تؤكد دولة الكويت على التزاماتها الدولية كاتفاقية التغير المناخي كونها من ضمن مجموعة الـــ 77 والصين والتزامها بأهداف التنمية المستدامة ( أجندة 2030 الأممية).

وترى دولة الكويت أنه من خلال تطوير الشراكة والتعاون الثنائي مع جمهورية الصين الشعبية على أساس المنفعة المتبادلة والتعاون الاقتصادي المشترك من أجل تحقيق المكاسب المشتركة لمشروع طريق الحرير في ما يحقق رفع مستوى الرفاه للشعبين الصيني والكويتي وتعزيز سبل التقدم والتنمية المشتركة. وفي إطار التحول إلى اقتصاد متنوع مستدام ارتكز استثمار دولة الكويت لموقعها الاستراتيجي في منطقة شمال الخليج العربي أولوية يكفل تحولها لأحد المراكز المالية والتجارية العالمية من ضمن الممر الاقتصادي في مبادرة الحزام والطريق.

نتوقع أن يلعب الجانب الصيني دوراً داعماً لخلق منصة اقتصادية مشتركة تحقق التبادل التجاري والمصلحة المشتركة على أساس المنفعة المتبادلة بين جميع الدول في منطقة شمال الخليج ومتفهما خصوصية موقع الكويت الجغرافي فيها وجميع الأبعاد السياسية والاقتصادية والأمنية. كما نتوقع أن يكون الجانب الصيني شريكاً استراتيجياً ومستثمرا أساسيا في تطوير البنية التحتية لمدينة الحرير وإنشاء مناطق صناعية وتكنولوجية متقدمة في منطقة شمال الكويت. كما نتوقع من الجانب الصيني التعاون مع شركاء اقتصاديين أخريين في تطوير هذه المنطقة الحيوية الإستراتيجية حيث تتجاوز مساحتها أكثر من 10% من المساحة الإجمالية لدولة الكويت. نتوقع من الجانب الصيني منح دولة الكويت أولوية و خصوصية استثمارية و تشجيع الشراكات التجارية والمؤسسات التمويلية الصينية في هذا السياق وأن يكون التعاون الصيني الكويتي الاقتصادي ذو طابع خاص وامتيازات خاصة.

4- دائما ما تتمسك الصين بمواقف سياسية متشابهة مع الكويت التي تعد أحد أعضاء الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية ومجلس التعاون الخليجي فضلا عن كونها دولة مهمة في الحفاظ على السلام والاستقرار إقليميا وعالميا، ومثالا على ذلك دفع عملية السلام في الشرق الأوسط والوساطة داخل دول مجلس التعاون الخليجي. فما الدور الذي تتوقعون أن يضطلع به الجانبان الكويتي والصيني سوياً في الأوضاع العالمية والإقليمية ؟ 

ج/4 يقوم حالياً بين دولة الكويت وجمهورية الصين الشعبية تنسيق عالٍ ولاشك بأن حصول بلادي الكويت على مقعد غير دائم في مجلس الأمن الدولي قد ضاعف من هذا التنسيق لاسيما وأن المنطقة والعالم يمران بظروف سياسية واقتصادية وأمنية دقيقة وخطيرة، الأمر الذي يضاعف من الحاجة إلى التشاور والتنسيق، كما أن ثقل الصين السياسي وشبكة علاقاتها الواسعة ستساهم دون شك في مساعدتنا على مواجهة التحديات الكبيرة في الإطار الخليجي والعربي، لاسيما وإننا ندرك جميعاً بأن جمهورية الصين الشعبية الصديقة تفي بمسؤولياتها التاريخية بالحفاظ على الأمن والسلم الدوليين وتمارس دوراً فاعلاً ومتميزاً في هذا الإطار، ونحن من جانبنا نقدر عاليا الدعم الذي يقدمه الأصدقاء في الصين لقضايانا وتفهمهم لهذه القضايا.

5- يوجد حالياً في الكويت أكثر من 40 شركة ومؤسسة صينية تشرف على ما يقرب من 80 مشروعاً في مجالات النفط والبنية التحتية والاتصالات والمال وغيرها. فكيف تقيمون المساهمات التي قامت بها الشركات والمؤسسات الصينية لتعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية في الكويت خلال السنوات الأخيرة ؟

ج5 أود التأكيد هنا بأننا نعتز بالدور الهام والفاعل الذي تقوم به الشركات الصينية فيما تشهده بلادي الكويت من نهضة تنموية ومشاريع ضخمة في كافة المجالات ونحن نتطلع إلى زيادة هذا الدور عبر مشاركة الشركات الصينية فيما تبقى من مشاريع تنموية كبيرة في دولة الكويت ضمن الخطة التنموية التي وضعتها بلادي الكويت للأعوام المقبلة وذلك نظراً لما تحظى به هذه الشركات من مهنية عالية والتزام كبير، ونشعر بالارتياح والتنسيق والتعاون الذي تحقق لنا في إطار تعاوننا الثنائي لانجاز هذه المشاريع . ونؤكد استمرارنا في انجاز الخطوات العملية من جانبنا لمواصلة ذلك التعاون. 


تحرير: تشي هونغ