"الحزام والطريق" تساهم الحكمة الصينية في التنمية العالمية

الوقت:2018-05-04 11:44:29المصدر: بوابة الحزام والطريق

--  "الحزام والطريق" تساعد على التنمية الاقتصادية العالمية

أصدرت أوزبكستان تنفيذ التوجهات الأولوية للسياسات الدبلوماسية مؤخرا، حسب التوجيهات الأولية أن أوزبكستان ستعزّز التعاون مع الصين في بناء مبادرة الحزام والطريق وتحديث البنى التحتية والتحديث الزراعي وجذب الاستثمارات والتقنيات الصينية لبناء الحدائق والمناطق الصناعية. وستعمل أوزبكستان على التعاون مع الصين في بناء خط السكة الحديدية الصين- قرغيزستان- أوزبكستان. وتأمل أوزبكستان توسيع الصادرات الى الصين، ومن المتوقع أن يبلغ حجم التجارة بين الطرفين 10 مليارات دولار في عام 2020.

  وحسب صحيفة اندونيسيا التجارية، وافقت الصين واندونيسيا على تنمية المنطقة الصناعية خارج جزيرة جافا تحت إطار "الحزام والطريق". وأكّد وزير الصناعة أيرلانجا هارتارتو أن الصين واندونيسيا ستطوّر المناطق الصناعية في شمال سومطرة وكاليمانتان الشمالية وشمال سولاويزي.

حسب التقرير الصادر عن نومورا سيكيوريتيز اليابانية أن الفلبين وباكستان وبنغلاديش وماليزيا أكبر 4 مستفديين من مبادرة الحزام والطريق. وأشار أن "الحزام والطريق" تعتبر منبرا هاما للتنمية الاقتصادية في الدول المتلقية للمساعدات الى المستوى العالي. والمشاريع الممولة الصينية تزيد الاستثمارات المباشرة في هذه الدول، وتقلّل تفاوت البنى التحتية

  وأصدر منتدى التمويل الدولي(آي اف اف) ومجلة ((البنك المركزي)) البريطانية مؤخرا ((تقرير الذكرى السنوية الخامسة لمبادرة الحزام والطريق)) في معهد بروكينغز. وأظهر التقرير أن أكثر من 90 بالمئة من البنوك المركزية الوطنية، من 26 مصرفا أجرى المقابلات، اعتبر أ، مشاريع "الحزام والطريق" ستدفع النمو الاقتصادي للبلدان في 5 سنوات في المستقبل. و67 بالمئة منها اعتبر أن مشاريع "الحزام والطريق"، من المتوقع أن تساعد على زيادة النمو الاقتصادي بالنسبة ما بين 0 و1.5 بالمئة، وقرابة 25 بالمئة من البنوك اعتبر أن النمو الاقتصادي في البلدان سيزداد بالنسبة ما بين 1.5 و5.5 بالمئة بفضل "الحزام والطريق".

--"الحزام والطريق" تساهم الحكمة الصينية في التنمية العالمية

وذكر المقالة من الاقتصادي الفرنسي أن الصين شقّت طريقا خاصا للتنمية في القرن ال21، ويصعب على الدول الغربية فهم تغييرات المجتمع الصيني، لأن طرق التفكير لدى الغربيين تتألّف من القاعدة العنيدة، أي حقوق الإنسان والديمقراطية والأسواق. لكن الفيلسوف فرانسوا جوليان أشار أن أفكار الصين مختلفة عن هذه القاعدة، هي نوع من الأفكار المتحركة، تتركز هذه الأفكار الصينية على الانسجام بين الطبيعة والمجتمع وتحوّلاتهما المشتركة. وحسب المقالة أن مبادرة الحزام والطريق مختلفة عن أسلوب وول ستريت على أساس الحكم المالي، وتسعي وراء التبادل والترابط والتجارة المتبادلة والاستثمارات على المدة الطويلة. تستهدف لدفع تسوية القضايا القضايا المضرة بالمجتمع الدولي بما فيها التنمية غير المتوازنة والمعارضة السياسية وغيرها.

وأكد مارتن البرو من الأكاديمية البريطانية على أن مبادرة "الحزام والطريق" تحليل العولمة من زاوية الصين، إن البنى التحتية القوة الدافعة الرئيسية للتنمية الاقتصادية العالمية. وتعرض المبادرة أن الصين كيف تصبح القوى الناشئة العالمية وكيف تساعد العالم على تقليل التفاوت العالمي وكون الوسيلة الهامة لدفع السلام والتعاون العالمي.

  وقال البيان الصادر عن اجتماع وزراء خارجية الدول الاعضاء في منظمة شانغهاي للتعاون في بكين في ابريل الماضي ، إن وزراء خارجية بقية البلدان وهي قازاخستان وقرغيزستان وباكستان وروسيا وطاجيكستان وأوزبكستان ”أكدوا دعمهم لمبادرة الحزام والطريق الصينية“، وتسعى وراء تأسيس الشراكة في مناطق منظمة شانغهاي للتعاون على أسس الانفتاح والمساواة والمنفعة المتبادلة.

-- بناء "الحزام والطريق" أسلوب جديد للتعاون بين الدول على أسس المساواة والمنفعة المتبادلة

ذكر الرئيس البولندي أندريه دودا أن الصين وبولندا شراكة التعاون الهامة، وتولت بولندا الاهتمامات بتنمية العلاقة مع الصين، وتلبية لدعوة بناء "الحزام والطريق" بنشاط، وترغب في توسيع التعاون البراغماتيكي في التجارة والاقتصاد وغيرهما من المجالات.

كيف تعامل قارة أوقيانوسيا مع "الحزام والطريق"؟ في رأي بيتر جودفيلو، رئيس الحزب الوطنى النيوزيلندى، أنه يأمل دفع التعاون على النطاق الواسع بين الصين ونيوزيلندا وغيرها من الدول الأوقيانوسية في مجالات الاقتصاد والمجتمع والثقافة وغيرها عبر المبادرة. وقال ان المبادرة بالنسبة الى الدول الأوقيانوسيا فرص هائلة في العصر الحالي.

وأشار التقرير الوثائقي الصادر عن الرئيس البيلاروسي لوكاشينكو في مينسك الى أن مبادرة الحزام والطريق التي طرحتها الصين على أسس الدعم والتنمية المتبادلة أسلوب جديد للتعاون بين الدول، وستثابر بيلاروسيا على المشاركة فيها بنشاط ومتساو.

تحرير: وانغ بوه