أكاديمي كمبودي: الإصلاح والانفتاح بالصين يفيد العالم أجمع

الوقت:2018-03-05 12:59:27المصدر: شبكة شينخوا

قال أكاديمي كمبودي هنا لوكالة أنباء الصين الجديدة ((شينخوا)) إن سياسة الصين في الإصلاح والانفتاح لم تقد إلى إنجازات اجتماعية واقتصادية رائعة في الصين فحسب، بل أثبتت أيضا فائدتها للعالم أجمع.

وأشار جوزيف ماثيوس، مدير المركز التعليمي في رابطة دول جنوب شرق آسيا(آسيان)، إلى أنه خلال العقود الأربعة الماضية، منذ بدء الصين سياسة الإصلاح والانفتاح، حققت الصين إنجازات اقتصادية باهرة وشهدت حياة الشعب الصيني تطورا هائلا.

وصرح لـ((شينخوا)) في مقابلة قبيل اجتماعات "الدورتين"، أي اجتماعات المجلسين الاستشاري والتشريعي في الصين، بأنه "حاليا، تتبوأ الصين، بفخر، المركز الثاني كأكبر اقتصاد بالعالم".

وأضاف ماثيوس، وهو أيضا بروفيسور في جامعة بيلتي الدولية في فنوم بنه، أن التنمية الاقتصادية بالصين خلال العقود الأربعة الماضية تمثل تطلعا عظيما للدول الأقل نموا مثل كمبوديا ولاوس وميانمار.

ومضى يقول "إذا استطاعت الصين تحويل اقتصادها إلى اقتصاد حيوي متنوع، عبر مواصلتها الإصلاح والانفتاح، فيمكن للبلدان الأخرى أيضا أن تفعل ذلك، مهتدية بالنموذج الاقتصادي الصيني."

وأشار البروفيسور إلى أن الجزء الأكثر روعة في قصة النجاح الاقتصادي بالصين هو أن هذه البلد دائما ما يحرص على تشاطر ما يحققه من رخاء وتقدم تكنولوجي وثروة، مع جيرانه، وحتى مع بقية الدول النامية.

وأكد أن مبادرة الحزام والطريق التي طرحتها الصين، تمثل فرصا جديدة للتنمية العالمية.

وفي حديثه عن العلاقات الصينية-الكمبودية، قال ماثيوس إن هذه العلاقات يجب أن تكون "نموذجا رائدا" للدول الأخرى، مضيفا أنه رغم كون الصين بلدا كبيرا، ولكنها تتعامل مع كمبوديا على قدم المساواة.

تحرير: تشي هونغ