مقابلة: وزير مغربي: الصين تلعب دورا عادلا ومهما في التعافي الاقتصادي العالمي

في الصورة الملتقطة يوم 28 يونيو 2023، أشخاص يحضرون جلسة تحت عنوان "الحياة في عام 2040" على هامش الاجتماع السنوي الـ14 للأبطال الجدد، أو دافوس الصيفي، الذي عقد في تيانجين بشمالي الصين. (شينخوا)

تيانجين 29 يونيو 2023 (شينخوا) قال يونس السكوري، وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات في المغرب إن الصين تلعب دورا مهما في هذا الوقت الحرج من التعافي الاقتصادي العالمي، ليس فقط كمحرك اقتصادي، ولكن أيضا كشريك عادل وجدير بالثقة.

وتعد الصين واحدة من أهم المحركات الاقتصادية في العالم، ومحركا اقتصاديا عادلا أيضا، حسبما قال يونس السكوري لوكالة أنباء ((شينخوا)) على هامش الاجتماع السنوي الـ14 للأبطال الجدد، أو دافوس الصيفي، الذي عقد في تيانجين بشمالي الصين خلال الفترة من 27 إلى 29 يونيو الجاري.

هذا ونوقش موضوع العدالة في العولمة على نطاق واسع في المنتدى. واستشهد الوزير بملاحظته وخبرته قائلا إنه يعتقد أن الصين، باعتبارها واحدة من أهم الموردين والعملاء في العالم، يمكن أن تكون مروجا للعدالة في العولمة.

وقال الوزير: "ما شهدناه هو أنه كلما كانت هناك شراكة مع بلدكم، تكون الشراكة عادلة بشكل عام"، مضيفا أنه من دواعي سروره دائما العمل مع شركاء من الصين، سواء كان ذلك في مجال الاقتصاد أو في أي مجال آخر.

وقال الوزير إن الأمر الحيوي في العلاقات الصينية-المغربية هو "استدامة واستقرار العلاقات"، مشيرا إلى أنه يرى أن الاستدامة لا طالما كانت سمة من سمات سياسات الصين، وهو أمر "مهم لأنه يبني الثقة بين الشركاء".

وقال الوزير إن الصين، التي تدافع عن الاحترام المتبادل، أسست نموذجا للتعاون يمكن أن يكون مفيدا لشركائها. وقال: "هذا هو سبب نجاح علاقاتنا في العديد من المجالات ... ما يمكنني قوله هو أن الصين يمكن أن تفخر بما فعلته وأن لدينا مستقبلا أكثر إشراقا لنبنيه معا".

وفيما يتعلق بعلاقات الصين والولايات المتحدة، قال الوزير إنه "من المهم للعالم أن تكون هاتان الدولتان على وفاق"، وهو ما يصب في المصلحة المشتركة للبشرية جمعاء.

هذا ويمر الاقتصاد العالمي بلحظة تحول محورية، فهو لم يواجه تحدي الوباء فحسب، بل يتم اختباره الآن من قبل بيئة جيوسياسية وجيواقتصادية أكثر تنافسية.

وقال إنه في ظل هذه الظروف، "يحتاج العالم إلى علاقات جيدة ومربحة للجانبين بين جميع الدول الكبرى، لأن ما هو على المحك أكثر أهمية من المصلحة الفردية لكل بلد". وأضاف: "ما هو مهم للعالم هو بناء بيئة سلمية للعقود المقبلة."